نفى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا اليوم الجمعة التوصل لاتفاق نهائي في المحادثات الخاصة بتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد. وقال المجلس الرئاسي في بيان صادر اليوم إن "هذه الأخبار نقلتها بعض وسائل الإعلام وصرحت بها شخصيات لا تتبع حكومة الوفاق الوطني". وأكد المجلس أن المؤسسة العسكرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني "كانت ولازالت داعمة لمسار المحادثات الجارية، لما لها من أهمية في إنهاء الانقسام الحالي". ووصف المجلس هذه التصريحات "بغير المسؤولة، ولن تساهم إلا في إطالة عمر الأزمة"، محذراً مما تحمله من تداعيات "قد تؤثر بالسلب على النتائج المرجوة من اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية التي بدأت في القاهرة منذ أكثر من عام". وقال المجلس إن "حكومة الوفاق الوطني أعلنت مراراً أنها لن تحيد عن مبادئها في أن يكون أي اتفاق يبرم ملتزماً بالثوابت المذكورة في الاتفاق السياسي الليبي، وعلى رأسها مبدأ الفصل بين السلطات وأن تكون المؤسسة العسكرية تحت سلطة مدنية تنفيذية". وجاء بيان المجلس الرئاسي عقب تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الناطق باسم القوات المسلحة الليبية في شرق البلاد، العميد "أحمد المسماري" قال فيها إن المجتمعين في القاهرة اتفقوا على أن القيادة العامة بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر، هي الواجهة الرئيسية للجيش الوطني الليبي".