إسحق: الحلول المؤقتة غير مجدية ونرفض الجلسات العرفية.. أبوسعدة: تقدمنا بمقترح للتعاون مع «الأوقاف» على تدريب الأئمة على خطاب حقوق الإنسان والتسامح كشف نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان عبدالغفار شكر، عن عزم المجلس عقد جلسة تشاورية تضم عددا من الوزارات المعنية، لمناقشة «الأزمة الطائفية» بمحافظة المنيا، مع دراسة مقترح تدريب أئمة المساجد والزوايا على ثقافة حقوق الإنسان والتعايش السلمى وقبول الآخر. وأضاف شكر، فى تصريحات ل«الشروق»، عقب اجتماع المجلس الشهرى، اليوم، أن المجلس ناقش خلال اجتماعه الأزمة الطائفية فى المنيا، وتصاعد العنف فى المجتمع بشكل عام خلال الفترة الأخيرة، داعيا ممثلى وزارات الثقافة والأمن والإعلام والتضامن والمنظمات الحقوقية والإدارة المحلية بالمحافظة إلى لقاء تشاورى. وقال شكر: «علينا التوصل لاستراتيجية للحل، وعزم المجلس على إرسال بعثة من باحثيه وأعضائه لتقصى الحقائق كما هو الحال فى الوقائع المشابهة، لكن فضلنا اللقاء التشاورى». وأشار إلى أن المجلس ناقش خلال اجتماعه الوضع الصحى للسفير معصوم مرزوق والدكتور رائد سلامة المحبوسين السياسيين، خلال الفترة الأخيرة، بعد تلقى المجلس شكاوى تفيد «بتردى أوضاعهم الصحية»، لافتا إلى أن رئيس المجلس محمد فايق وعد بالتدخل والتواصل مع الأجهزة الأمنية للحصول على حقوقهم. من جهته كشف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان حافظ ابوسعدة، ل«الشروق»، عن تقدمه باقترحا خلال الاجتماع بشأن التعاون مع وزارة الأوقاف لتدريب آئمة المساجد والزوايا بالمنيا، على خطاب حقوق الإنسان والتسامح وقبول الآخر والتعايش السلمى. من جانبه أضاف رئيس لجنة الحقوق المدنية َوالسياسية بالمجلس جورج اسحق: «طالبنا خلال الاجتماع بتحسين أوضاع المحبوسين كافة وتوفير الحد الأدنى للمعيشة لهم». وحول أزمة المنيا، قال إسحق: «نريد حلولا جذرية لأن الحلول الموقتة غير مجدية»، مؤكدا رفض المجلس، للجلسات العرفية.