بعد وفاة طفلة في المستشفى المركزي.. رئيس «بسيون»: «الأعمار بيد الله وده عمرها»

علق الدكتور أحمد مختار، رئيس مجلس مركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، على الفيديو المتداول بشأن وفاة الطفلة أسماء عبد الحكيم، البالغة من العمر 3 سنوات، داخل قسم الطوارئ والاستقبال بمستشفى بسيون المركزي، قائلا: "كانت وفاة طبيعية ولم تحدث نتيجة تقصير أو إهمال طبي".
جاء ذلك عقب جولة تفقدية أجراها رئيس مجلس المدينة؛ لتفقد سير أوضاع العمل داخل قطاعات مستشفى بسيون المركزي فى ثاني أيام عيد الأضحي المبارك.
وأضاف "مختار": "وفاة الطفلة طبيعية، والأعمار بيد الله، وتعددت الأسباب والموت واحد، وده كان عمر الطفلة لأنها كانت تعاني من مرض مزمن وحالتها الصحية كانت متدهورة".
وأكد رئيس مجلس المدينة، أن اللجنة المشكلة من مديرية الصحة تحت إشراف الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة، والدكتور عبد القادر الكيلاني وكيل المديرية، تمارس دورها في متابعة كافة الخدمات والرعاية الصحية التي قُدمت للطفلة، متابعا: "الفيديو واضح وصريح أن الطفلة كانت تتلقى الإسعافات الأولية، ولكن قضاء الله نفذ وربنا يرحمها".
من جانب آخر، شكل الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، لجنة من إدارة الوقاية من الأمراض تحت رعاية الدكتورة إيمان معتوق، بالتنسيق مع مسؤولي وأطباء العلاج الحر؛ لفتح باب التحقيق في وفاة الطفلة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الأطباء أو فريق الطاقم الطبي إذا ثبت تقاعسهم في إنقاذ حياة الطفلة.
وأفادت تقارير طبية أولية بأن الطفلة كانت تعاني من التهاب رئوي حاد بالصدر، كما أنها لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء توجه أهلها بها للمستشفى، وقبل دخولها إلى قسم الطوارئ بمستشفى بسيون المركزي.
وأضافت التقارير أن الطفلة تلقت كافة الإسعافات الأولية من جانب طاقم التمريض بقسم الاستقبال، ولكنها توفيت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وليس نتيجة تقصير أو إهمال إداري.
من ناحية أخرى، تقدم أهالي الطفلة بشكوى رسمية إلى مديرية الصحة وديوان عام المحافظة، طالبوا فيها اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، بسرعة التدخل لمحاسبة المتقاعسين في العمل وإنقاذ حياة نجلتهم الضحية، على حسب ما ذكر فى الشكوى.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يظهر وفاة طفلة في مستشفى بسيون.