• «شعلان»: «مصيبة سودا».. و«تمراز»: «الناس يمشون 20 كيلو متر للحصول على المياه» • نائب يدعو لتشكيل لجنة تقصي حقائق لدراسة أزمة «أمطار القاهرة الجديدة» شكا نواب عن مركز كفر الدوار بالبحيرة من غياب مياه الشرب عن مواطني المركز منذ حوالي شهرين، في بيانات عاجلة ألقاها بعضهم في الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم. وقال النائب عن المركز محمد سعد تمراز: «المركز به 100 قرية وعزبة ليس فيها نقطة مياه واحدة، وذهبنا لوزير الإسكان فلم نجده، ورئيس الهيئة القومية لمياه الشرب منقطع تماما عن الناس». وأضاف في الجلسة التي بدأت متأخرة عن موعدها الذي كان مقررا في 10 صباحا، ساعتين إلا ثلث: «من هذا المكان، أحذر وأحمل وزير الإسكان ورئيس الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي، عواقب ما نحن فيه، نحن على حافة كارثة بكفر الدوار، ونطالب بتشكيل وفد من لجنة الإسكان بالمجلس لمعاينة الوضع على الطبيعة قبل شهر رمضان.. الناس تئن ويمشون مسافات بالعشرين كيلومتر من أجل الحصول على مياه، ويشربون من فناطيس وجراكن سيارات المحافظة». وقال النائب عن الدائرة نفسها محمود شعلان: «عندنا مصيبة سودا في كفر الدوار.. لدينا 2 مليون مواطن بالمركز لا يجدون مياه الشرب منذ شهرين، وحين انقطعت الكهرباء في اليابان لثلث ساعة انحنى الوزير المختص أمام الناس، المفروض الحكومة تقدم استقالتها.. السيد رئيس الجمهورية لو يعرف أن المواطنين بتاعته مابتشربش ميه مش هيرضيه وأنا واثق من كده تماما». وفي سياق قريب، طالب النائب إبراهيم حجازي، في بيانه العاجل، رئيس الوزراء ب«تحري الأسباب الحقيقية لكارثة القاهرة الجديدة على خلفية الأمطار الأخيرة التي شهدتها القاهرة». وقال «حجازي»: «بناء محطة الصرف الصحي نفسه مقام في مكان خاطىء، وروافع المياه مقامة على أسس خاطئة، وكفاءة وصيانة هذه المنشآت بيد هيئة الصرف الصحي وليس هيئة المجتمعات العمرانية، لذلك أرجو تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في تلك الكارثة بواسطة لجنة الإدارة المحلية ووزارة الإسكان». ودعا النائب عمر مصيلحي إلى ضرورة إلزام المؤسسات الحكومية بنسبة ال5% من المعاقين في إعلانات الوظائف، منتقدا الإعلان عن وظائف في هيئة المجتمعات العمرانية بجريدة «الجمهورية» دون أن يتضمن الإعلان النص على نسبة 5% للمعاقين. ودعا النائب مجدي ملك، وزارتي الصحة والتخطيط إلى العمل على الانتهاء من أعمال تطوير وترميم مستشفيات محافظة المنيا، حيث تخضع 6 مستشفيات من أصل 9 بمراكز المحافظة، إلى الترميم لكن العمل متوقف بها منذ أكثر من 7 أشهر.