نائب رئيس البورصة: عائد الاستثمار بصندوق المؤشرات أعلى من الاستثمار بالذهب والبنوك

قال نائب رئيس البورصة المصرية محسن عادل، إن عائد الاستثمار في صندوق المؤشرات أعلى بكثير من عائد الاستثمار في الذهب والبنوك، مضيفًا أن ذلك هو ما أظهرته دراسة أعدتها البورصة عن عوائد هذه المجالات الثلاثة على مدار ال20 عامًا الماضية.
وتابع «عادل»، خلال كلمته بالجلسة الأولى بمؤتمر «بورتفليو إيجيبت 2018»، اليوم الأحد، «لو أن مستثمر وضع 250 ألف جنيه بصندوق المؤشرات خلال ال20 عامًا الماضية سيحقق عائد يتجاوز 3 ملايين جنيه، مقارنة بالبنك الذي سيصل إلى 1.250 مليون جنيه، والذهب الذي سيتجاوز ذلك قليلا».
وأضاف، أن إدارة البورصة سعت خلال ال10 أشهر الماضية إلى تحريرها من الضغوط، والتي نتج أغلبها من ضغوط خارجية ناتجة عن سعر الصرف والاستثمار وعوامل أخرى، كما تسعى إلى زيادة عمق السوق من خلال زيادة عدد الشركات وإدخال أدوات جديدة، فضلًا عن التطوير التكنولوجي، ورفع قدرات العاملين، إذ تم إرسال أول وفد إلى التدريب ببورصة لندن، وسيتم إرسال 3 بعثات أخرى، بالإضافة إلى استقدام مدربين عالميين.
ولفت «عادل» إلى، أن الأهم من التطوير التكنولوجي وتطوير البيئة التشريعية هو إعادة سوق المال كمنصة تمويل، وتنشيط عدد الأكواد النشطة، بالإضافة إلى إدخال أدوات وأسواق جديدة.
من جهته، قال اللواء محمد عبدالسلام رئيس شركة مصر للمقاصة، إن قانون الاستثمار الجديد يفرض على الشركات القيد في الإيداع المركزي قبل التسجيل لدى الهيئة العامة للاستثمار، مشيرًا إلى أن القانون رقم 159 يلزم الشركات أيضًا بالإيداع المركزي خلال 2018.
وأضاف، أن عملية القيد المركزي تحتاج مجهود كبير، موضحًا أن شركته قامت بندوات متفرقة للتعريف بأهمية القيد وخطواته إذ وجدوا شركات كثيرة ليس لديها دراية كاملة عن كيفية القيد.
وأشار «عبدالسلام» إلى إنشاء فرع لشركة مصر للمقاصة في مجمع خدمات الاستثمار؛ للمساعدة على القيد دون إجبار أحد على التوجه إلى مقر الشركة، لافتًا إلى أن عدد الشركات المساهمة المؤسسة يوميًا بين 20-30 شركة.
وأكد «عبدالسلام»، أنه جاري العمل على إدخال نظام البلوك تشين «block chain» إلى مصر، حيث ستكون أول شركة في مصر تدخل هذا النظام، فضلًا عن دراسة مقترح تنفيذ «الشورت سيلينج»، موضحًا أن «البلوك تشين» قاعدة بيانات موزعة تمتاز بقدرتها على إدارة قائمة متزايدة باستمرار من السجلات المسماة «كتل أو بلوك» تحتوي كل كتلة على الطابع الزمني ورابط إلى الكتلة السابقة، حيث صُممت سلسلة الكتل بحيث يمكنها المحافظة على البيانات المخزنة بها والحيلولة دون تعديلها، أي أنه عندما تخزن معلومة ما في سلسلة الكتلة لا يمكن لاحقًا القيام بتعديل هذه المعلومة.