قال اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إنه بخروج ماكينة الحفر العملاقة من النفق الجنوبي أسفل قناة السويس بمحافظة بورسعيد، تكون بذلك انتهت تمامًا مرحلة الحفر والتبطين بالأنفاق الأربعة أسفل القناة بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية. وأضاف «الوزير»، في تصريحات لفضائية «أون لايف»، مساء الخميس، عقب خروج ماكينة الحفر من النفق الجنوبي ببورسعيد، إنه تم ضغط العمل لإخراج الماكينة قبل موعدها بيومين، وهو الموعد الذي كان محددًا بعد اختصار الوقت لينتهي قبل موعده بستة أشهر، مقدمًا الشكر للشركات المصرية التي شاركت في تنفيذ مشروع الأنفاق، والعبور على الخوف من تنفيذ المشروع الذي لم يكن تتوفر له خبر كافية في مصر. وتابع: «كان لدينا خوف جميعًا في بداية تنفيذ الأنفاق، ولم تكن لدينا خبرة كافية وكنا خائفين من الفشل وقلة الخبرة، ولكن شكلنا فريقًا قويًا من استشاريين عالميين، وضباط متخصصين من الهيئة الهندسية بالإضافة إلى أبناء مصر المهاجرين للخارج، وعلى رأسهم المهندس هاني عازر». واستطرد: «كان لدينا دعم من الشعب والرئيس المؤمن بقضايا المصريين، وذللك لنا كافة الصعاب»، مؤكدًا أن هذه المرة لن تكون الأخيرة في تنفيذ الأنفاق، وسيشترك الفريق المصري المنفذ للمشروع في كافة مشروعات الأنفاق في الجمهورية. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد خروج ماكينة حفر الأنفاق العملاقة من النفق الثالث في الإسماعيلية، خلال افتتاحه عدد من المشروعات القومية بالمحافظة قبل نحو 10 أيام. ويبلغ طول النفق الواحد في بورسعيد 3920 مترًا تم حفر 2851 مترًا منهم بالحفر النفقي، وكانت ماكينة الحفر قد دخلت أنفاق بورسعيد في ديسمبر 2016.