ذكر تقرير إعلامي ياباني اليوم الثلاثاء، أن تشارلز جنكيز وهو سيرجنت «رقيب» في الجيش الأمريكي، انشق وعاش في كوريا الشمالية لنحو 40 عامًا، قد توفي عن عمر ناهز 77 عامًا. وذكرت وكالة أنباء «كيودو» أن «جنكيز» توفي لأسباب غير معروفة في اليابان، حيث كان يعيش مع زوجته هيتومي سوجا، وهي يابانية خطفت في وقت سابق في كوريا الشمالية، وابنتيهما المولودتان في كوريا الشمالية. وفي عام 2002 اعترف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل، بأن عملاء بلاده اختطفوا «سوجا» من جزيرة سادو اليابانية في أواخر السبعينيات وأنها اضطرت إلى الزواج من المنشق. وسمحت كوريا الشمالية ل«سوجا» وأربعة ناجين آخرين من الاختطاف بالعودة إلى ديارهم، وقام المسؤولون اليابانيون فيما بعد بترتيب لم شمل «جنكينز» وأسرته، واستسلم «جنكينز»، وهو مواطن من نورث كارولاينا، للسلطات العسكرية الأمريكية في عام 2004 لدى وصوله إلى اليابان. وقال «جينكينز» في محاكمته العسكرية، إنه ترك خدمته على طول المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في الخامس من يناير 1965، لأنه أراد تجنب الانتقال إلى القتال في فيتنام. وقد ثبتت إدانته ب«الهروب من الخدمة العسكرية ومساعدة العدو». وقضى عقوبة مدتها 30 يومًا في السجن للهرب من الخدمة.