بالصور.. «مميش»: الطاقة الاستيعابية لميناء السخنة تزيد على 21 مليون طن بعد التطوير

قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن الطاقة الاستيعابية لميناء السخنة ارتفعت بعد تشغيل رصيف الصب السائل، ووصلت إلى 17 مليون طن سنويا مقابل 9 ملايين طن، ومن المنتظر زيادتها بعد أعمال التطوير لتصبح 21 مليون طن سنويا.
جاء ذلك أثناء زيارة وزير البترول، للمهندس طارق الملا، الأحد، لتفقد أعمال تنفيذ مشروع محطة سونكر للصب السائل، وتطوير الرصيف البحرى بميناء السخنة، والذى يعد منصة لوجيستية متكاملة ومتطورة ومنفذ رئيسى على البحر الأحمر، لتأمين إمدادات الوقود وإضافة إستراتيجية للبنية الأساسية لقطاع البترول.
وأضاف «مميش»، أن ميناء السخنة يتكون من حوضين الحوض الأول والثالث وبإجمالى أطوال أرصفة 2500 متر والتي ستصل بعد أعمال التطوير إلى 6000 متر، مشيرا إلى أن محطة الصب السائل، تمثل باكورة مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى قطبها الجنوبى، وتعد نواة لمشروعات الطاقة المخطط إنشاؤها بمحور تنمية القناة فى إطار العمل على تحويل مصر لمركز إقليمى لتداول وتخزين المنتجات البترولية وتموين السفن.
وأكد الوزير، على أن مشروعات تطوير البنية الأساسية من موانئ بترولية، ومعامل تكرير وشبكات خطوط نقل الزيت الخام، والمنتجات البترولية والغاز الطبيعى، بالإضافة إلى مشروعات زيادة الطاقة الإنتاجية من الثروات الطبيعية والمنتجات البترولية والغاز الطبيعى التى ينفذها قطاع البترول، تتم وفقا لأحدث التقنيات والمواصفات القياسية العالمية ومعايير الأمن والسلامة والصحة المهنية، وتحقق أهداف الدولة الإستراتيجية فى تأمين إمدادات الوقود للسوق المحلية، ومشروعات التنمية، وتسهم بقوة فى المشروع القومى لمصر بالتحول لمركز إقليمى لتجارة وتداول المنتجات البترولية، والغاز الطبيعى.
وأشار إلى أن تطوير التسهيلات البترولية والطاقة الاستيعابية والتخزينية بميناء السخنة أحد المحاور الهامة فى خطط قطاع البترول لتحقيق هذه الأهداف القومية.
وبحسب بيان «البترول»، قال المهندس أيمن نجيب، رئيس شركة سونكر، إن المشروع يمثل نموذجا للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص؛ حيث تساهم فيه وزارة المالية وشركتا مصر والتعاون للبترول بنسبة 37%، ويحقق هدف الدولة فى زيادة المخزون الاستراتيجى من المنتجات البترولية وتأمين إمدادات الوقود.
وتبلغ استثمارات المرحلة الأولى من مشروع تطوير التجهيزات البترولية بميناء السخنة نحو 10 مليارات جنيه، يساهم فى تمويلها تحالف بنكى، ويضم رصيفا بحريا متخصصا لتداول المنتجات البترولية بطول 415 مترا، وعمق 17 مترا بما يسمح باستقبال ناقلتين فى آن واحد سعة كل منها تصل إلى 120 ألف طن، بالإضافة إلى سعات تخزينية تصل إلى نحو 150 ألف متر مكعب من البوتاجاز، و100 ألف متر مكعب من السولار.
كما يتضمن المشروع إنشاء خطوط أنابيب جديدة بطول 40 كم لربط السعات التخزينية للبوتاجاز والسولار بمحطة الصب السائل بخطوط الشبكة القومية لنقل وتداول الزيت الخام والمنتجات البترولية التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول.