بالصور..«الفودو» و«طفلة البامبرز» و«الوجبات المدرسية» محور اهتمام الجلسة العامة للبرلمان

رئيس المجلس يطالب بلجنة للتحقيق فى موازين تسلم محصول القصب من المزارعين
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة على عبد العال، استعراض عدد من البيانات العاجلة من الأعضاء، حيث طالب النائب محمد الكومى بمواجهة انتشار مادة «فودو» المخدرة أو «الاستروكس» التى انتشر تعاطيها خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح «الكومى»، فى بيانه، أن مخدر «الفودو» يسبب تضخم الكبد، وفقدان الذاكرة وتآكل الخلايا العصبية، ما يعد خطرا كبيرا على شباب مصر المستهدف دائما.
وأضاف «الكومى»، أن المشكلة الكبرى تكمن أنه عند القبض على تجار هذه المادة وتحويلهم للنيابة تقوم النيابة بالإفراج عنهم فورا؛ لأن المعمل الكيماوى يخرج تقريره بأنها غير مدرجة فى جدول المخدرات.
من جانبه، طالب النائب عبدالحميد كمال، وزير الصحة بالتحقيق فى الوجبات المدرسية الفاسدة التى أدت إلى تسمم آلاف الطلاب على مستوى المحافظات.
وقال النائب وحيد قرقر، في بيانه العاجل، إن قيام مواطن باغتصاب طفلة فى عمر عامين، مثير للدهشة ولابد من إعدامه، خاصة أن هذا العمل دنىء ولا يمثل الشعب المصرى.
وقال النائب صلاح حصاوي، في بيان عاجل لوزير الزراعة، حول عدم استغلال 16 الف فدان فى مدينة حما والضبعة رغم الزيادة السكانية، فيما طالب النائب أحمد على ببيان حول الغرامات المفروضة على الفلاح لزراعة الأرز، وطالب بإلغاء الغرامات على الفلاحين زارعى الأرز بمصر.
من ناحيته، أثار النائب سيف نصر الدين، شكوى مزارعى القصب فى الصعيد من مخالفة بالموازين أثناء تسليم المحصول بالمصانع، ونقص عدد الأفدنة المسجلة، وطالب بضروة التحقيق لأن المزارع تعبان.
وعقب على حديثه رئيس مجلس النواب، بمطالبة رئيس الوزراء، بتشكيل لجنة للتحقيق فى هذا الأمر قائلا: «الكثير من مزارعى القصب طالبونى بذلك».
كما وجهت النائبة شرين فراج بيان عاجل لوزير البيئة، ووزير التنمية المحلية، بسبب مشكلة القمامة والتعاقد مع الشركات الأجنبية.
وقالت «فراج»، خلال البيان العاجل الذى ألقته فى الجلسة العامة «إن الحكومة قالت عدة مرات لا تديد لعقود شركات النظافة الاجنبية، وفوجئت بأن الحكومة ستجدد العقود».
وقال لها رئيس المجلس، في نهاية كلمتها قائلا: «إنت عاملة مشروع ناجح»، مشيرا إلى منافذ شراء القمامة التى بادرت فراج بإقامتها بالتعاون مع محافظة القاهرة في مصر الجديدة، والتى تقوم على شراء المخلفات الصلبة من المواطنين.