أبدت منطقة اليورو، الخميس، ثقتها بمشاركة صندوق النقد الدولي في الخطة الثالثة لمساعدة اليونان رغم التباينات على صعيد تقييم الوضع في هذا البلد الذي لا يزال يشهد ازمة مالية. وقال رئيس مجموعة يوروجروب يروين ديسلبلوم قبل اجتماع في بروكسل لوزراء المال ال19 في منطقة اليورو: "تحدثت إلى كريستين لاجارد (مديرة صندوق النقد الدولي) أخيرا وأكدت لي مجددا أن صندوق النقد الدولي لا يزال عازما بقوة على مواصلة المشاركة في البرنامج والقيام بالخطوات (اللازمة) للمشاركة فيها في شكل كامل". وحتى الآن، قام صندوق النقد بدور رئيسي في خطتي المساعدة لأثينا لكنه لا يزال يبدي ترددا في المشاركة في الخطة الثالثة التي تم التوصل إليها في صيف 2015 لأنه يرى أن اليونان لن تتمكن من النهوض مجددا إلا إذا تم تقليص ديونها في شكل كبير. وقال وزير المال الفرنسي ميشال سابان إن "صندوق النقد الدولي لم يغادر. صندوق النقد الدولي لا يزال هنا، صندوق النقد الدولي سيكون بيننا وصندوق النقد الدولي سيبقى بيننا". بدوره، صرح المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي إن "صندوق النقد الدولي هو شريك في هذا البرنامج أنه شريك صلب وضروري". وقال وزير المال الألماني فولفجانج شويبله إن "صندوق النقد الدولي سيقوم بما التزمه في مايو. على جاري العادة، هناك اتفاقات ثم التنفيذ يستغرق بعض الوقت".