«moonlight» يتربع على القمة.. و«باترسون» و«محبة» و«هى» و«لا لا لاند» من أهم الأفلام لم يبق سوى أيام قليلة وينتهى عام 2016 الذى شهد عرض العديد من الافلام المتميزة والمثيرة للاهتمام والتى اختارت منها مجلة تايم الأمريكية أفضل 10 أفلام عرضت هذا العام وهى: فى المركز الأول فيلم «moonlight» او «ضوء القمر» الذى يروى حياة رجل اسود شاب من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ يسعى إلى ايجاد مكان له فى العالم، الفيلم من اخراج بارى جنكينز وبطولة شريف ارب، دوان ساندرسون وناعومى هاريس. فى المركز الثانى فيلم «Paterson» او «باترسون» من بطولة ادم درايفر وجولشيفته فراهانى ويدور حول رجل يعمل كسائق حافلة و شاعر فى نفس الوقت؛ حيث نرى باترسون يعيش حياة فائقة الروتينية والرتابة بسبب طبيعة عمله التقليدية وبسبب تكرار برنامجه اليومى، ويقوم خلال ذلك بكتابة الشعر محاولًا فى ذات الوقت أن يواجه تحديات حياته الزوجية مع زوجته لورا. فى المركز الثالث فيلم «محبة» او «loving» ويروى قصة حب ريتشارد وهو رجل ابيض وميلدريد وهى امراة سمراء تحديا كل شىء وتزوجا فارسلا إلى السجن بسبب خرقهما قوانين الزواج فى ذلك الوقت والتى كانت تمنع الزواج بين الاعراق، الفيلم من تأليف وإخراج جيف نيكولز ومن بطولة روث نيجا وجويل ادجيرتون. وفى المركز الرابع فيلم «elle» أو «هى»، من اخراج بول فرهوفن ومن بطولة ايزابيل هوبير ولوران لافيت. ويدور حول سيدة اعمال ناجحة تدخل فى لعبة القط والفار اثناء محاولتها ملاحقة الرجل المجهول الذى اغتصبها، فنحن نرى ميشيل الشخصية القوية ومالكة إحدى شركات ألعاب الفيديو، والتى تقع فى غرام عملها مثلما تقع المرأة فى غرام حبيبها.. تتعرض ميشيل لهجوم من شخص غريب داخل منزلها مما يغير حياتها إلى الأبد، وحينما تتعقب المعتدى عليها تدخل فى لعبة مشوقة وخطيرة عليها وعليه أيضًا. فى المركز الخامس فيلم «صمت» او «silence» للمخرج مارتن سكورسيزى، وتدور احداثه فى القرن السابع عشر حول اثنين من الآباء اليسوعيين يواجهان الاضطهاد والعنف عندما يسافران إلى اليابان لتحديد مكان معلمهم ولنشر المسيحية، وهو من بطولة ليام نيسون، اندرو جارفيلد وآدم درايفر. وجاء فى المركز السادس فيلم «مانشيستر عن طريق البحر» او «Manchester by the sea»، من تأليف وإخراج كينيث لونرجان، وهو من بطولة كيسى افليك وميشيل وليامز. وتدور احداثه حول رجل يضطر إلى رعاية ابن اخيه فى سن المراهقة بعد وفاة والد الصبى. وفى المركز السابع الفيلم الوثائقى «برج» او «tower» الذى يروى حادثة فتح رجل مسلح النار فى جامعة تكساس مما اسفر عن مقتل 16 شخصا، وذلك منذ ما يقرب من خمسين عاما والفيلم من اخراج كيث ميتلاند وبطولة فيوليت بيان، ولوى ارنيت، بلير جاكسون. وفى المركز الثامن فيلم «لا لا لاند» أو «la la land» بطولة النجمين ايما ستون و رايان جوسلينج، ومن تأليف واخراج داميان شازل، وتدور احداثه حول موسيقى شاب وممثلة طموحة يقعان فى الحب فى مدينة لوس انجلوس، حيث نرى (ميا) ممثلة طموح، تُقدم مشروب اللاتيه لنجوم الأفلام فيما بين تجارب الأداء، بينما (سيباستيان) موسيقى متخصص بموسيقى الجاز، شق طريقه بصعوبة من خلال عزف منوعات الأغانى خلال الحفلات فى الحانات الحقيرة.. ولكن مع تصاعد نجاحاتهما يبدآن فى مواجهة القرارات التى تُفكِّك النسيج الهش لعلاقة حبهما. والأحلام التى سعيا لتحقيقها بجد حفاظًا على بعضهما البعض، أمست تهدد علاقتهما بالفشل. فى المركز التاسع فيلم «everybody wants some» أو «الجميع يريد بعض» وهو من بطولة بليك جينر وريان جوزمان ومن اخراج ريتشارد لينكلاتر، ويدور هذا الفيلم حول مجموعة من لاعبى البيسبول فى احدى الجامعات الأمريكية يسعون لاستكشاف مساراتهم المختلفة. فى المركز العاشر فيلم «the shallows» او «المياه الضحلة» من اخراج جومى كوليت سيرا ومن بطولة بليك ليفلى واوسكار جاينادا، وتدور احداث هذا الفيلم حول سمكة قرش بيضاء عملاقة تهاجم فتاة اثناء ممارستها ركوب الامواج بمفردها على بعد مائتى ياردة فقط من الشاطئ. أسوأ 10 أفلام فى عام 2016 واحتوى أيضا عام 2016 على أعمال كثيرة لم تنل اعجاب النقاد والمشاهدين واختارت مجلة تايم منها قائمة أسوأ 10 أفلام فى عام 2016 وهى: فى المركز الأول فيلم «xmen:apocalypse» او «رجال اكس: ابوكاليبس» من اخراج بريان سينجر وبطولة اوسكار اسحاق، مايكل فاسبندر، جينيفر لورانس، نيكولاس هولت وجيمس مكافوى. وتدور احداثه حول المتحول الأول اقوى متحول فى التاريخ الذى كان نائما لآلاف السنين ولكنه الآن استيقظ ويريد ان يدمر العالم ليعيد بناءه فيجمع مجموعة من اقوى المتحولين من اجل الحرب وفى نفس الوقت يحاول الرجال اكس هزيمته ومنعه من تنفيذ خطته. أما المركز الثانى فكان من نصيب فيلم «الاخوة جريمسبى» او «the brothers Grimsby» من اخراج لويس ليترير وبطولة ساشا بارون كوهين ومارك سترونج، ويدور حول جاسوس يضطر إلى العمل كفريق واحد مع شقيقه الهمجى لاعب كرة القدم. واحتل المركز الثالث فيلم «dirty grandpa» أو «الجد القذر» من إخراج دان مازر وبطولة زاك ايفرون وروبرت دى نيرو. ويدور حول رجل حاد المزاج وهو جاسون كيلى (زاك إيفرون)، وجده جنرال القوات المسلحة السابق ديك كيلى (روبرت دى نيرو) الذى يقوم بخداعه قبل أيام قليلة من حفل زفافه من أجل استغلاله لتوصيله إلى ولاية فلوريدا ليقضى إجازة الربيع هناك، وهو ما يوقعهما فى العديد من المفارقات الكوميدية. فى المركز الرابع فيلم «zoolander 2» او «زولاندر 2» من بطولة واخراج بن ستيلر، ويدور حول ديريك وهانسل اللذين يحاولان العمل من جديد فى مجال الازياء ولكنهم يجدون انفسهم هدفا لمؤامرة شريرة، ويشارك فى بطولة الفيلم اوين ويلسون. وفى المركز الخامس فيلم «now you see me 2» أو «الآن انت ترانى 2» من بطولة جيسى ايزينبيرج وإخراج جون تشو، وتدور احداث الفيلم حول الفرسان الاربعة الذين يواجهون عبقريا كبيرا فى التكنولوجيا والذى يحاول استغلالهم من اجل تحقيق مصالحه. فى المركز السادس فيلم «batman v superman: dawn of justice» او «باتمان ضد سوبرمان.. فجر العدالة» اخراج زاك سنايدر ومن بطولة بن افليك، هنرى كافيل وايمى ادامز، وفيه يقرر باتمان مواجهة سوبرمان والوقوف له خوفا من ان تترك افعال سوبرمان دون رادع باعتباره يشكل تهديدا محتملا للبشرية. فى المركز السابع فيلم «café society» او «مجتمع المقاهى» وتدور احداثه فى فترة الثلاثينيات حول شاب يذهب إلى هوليوود ليعمل فى السينما ولكنه يقع فى حب امرأة شابة ترى رجلا متزوجا، الفيلم من تأليف وإخراج وودى الن، وبطولة جيسى ايزنبرج،كريستين ستيوارت وستيف كاريل. وجاء فى المركز الثامن فيلم «mother's day» او «عيد الام» من اخراج جارى مارشال ومن بطولة جينيفر انيستون، كيت هيدسون وجوليا روبرتس، وتدور احداث القصة حول حياة مجموعة من الامهات فى يوم عيد الام. فى المركز التاسع فيلم «suicide squad» او «الفرقة الانتحارية» من تأليف واخراج ديفيد اير وبطولة ويل سميث، جاريد ليتو ومارجوت ليتو، ويدور حول فرقة انتحارية وهم مجموعة من اخطر الاشخاص المسجونين يتفقون مع وكالة حكومية سرية من اجل تنفيذ مهام خطيرة وفى مقابل ذلك تحصل الفرقة على الامان والحماية بالسجن. فى المركز العاشر فيلم «independence day: resurgence» او «يوم الاستقلال.. عودة» من اخراج رولان ايميريش ومن بطولة ليام هيمسورث وجيف جولدبلوم، وتدور احداث هذا الفيلم بعد عقدين من الغزو الفضائى الأول حيث تواجه الأرض الآن تهديدا جديدا ولكن هل ستكون الدفاعات الفضائية الجديدة للبشرية كافية ام لا؟