بوابة شموس نيوز – خاص لقد بلغت عذري وتخطيتِ سنواتك الضوئية إلي مابعد عذري وتجاوزتِ … الفمتو ثانية وفقدتِ البعد البصري ما عاد عشقك يوميات نفسي ماعدتِ متحدثة باسم قلبي وما عاد حلمك يشبه حلمي فلست مضطرا إليكِ وألوانكِ إسقاطات لوني فهل حدثتك الألوان عني ؟ وبدت الألوان السوداوية تحاصرني وتنسج خيوطها العنكبوتية حول حلمي والعشق طريد الأغاني ماعاد يطيب له فني والسفر مشاوير قدري وأنتِ تخطيتي سنواتك الضوئية إلي مابعد … عذري والذكري مبهمة الملامح سقوطها في عمق نفسي والقمر كل ليلة ..اسمعه يحدث الأوتار عني كل ليلة اسمعه يبكي إلي أن يبزغ فجري والأزهار وردية الألوان تساقطت أوراقها علي ارضي وها أنا ذا أتقمص مخيلتي وأمحوكِ امرأة من ذاكرتي وأشكل عقلي نسيانك أرفضكِ واقبل نفسي أنت امرأة فقدت بعدها البصري لاتعتذري .. ماعدتِ أنتِ أنتِ حين خنتِ ولقد تخطيتِ سنواتك الضوئية إلي مابعد عذري وعشقك وحلمك .. سقوط في بئر نفسي لاتعتذري .. فأنتِ تجاوزتِ شمسي وقمري وفكري وعقلي وحبي وكرهي إلي مابعد .. موتي فامضي من حيث أتيتِ ولاتعتذري