أسير في دروب منفية من ذاكرة المدينة .. بلا هدف تملأ رأسي جحافل نمل تنهش ذاكرتي تترنح عيناي في سكرة فوضوية الرؤى من أقدام السابلة أصوغ … لحناً سريالي الضجيج أهديه إليك ..لتشقى …. ليالٍ طوال لم أذق طعم السبات الثلجي ابحث في الفراغ عن خاطرة مترددة ابحث عن حلم ضاع تبعثر… تلاشى ليتك تنام بلا أحلام بلا مأوى يا أنا المتوثب الدمع تموت بلا كفن عند الليل يداهمني التعب فأغفو .. وأنا فرح لئلا أرى قداسك الجنائزي فأشقى .