، يمسك اللّيل بيدِهِ اليمنى ويسافر به إلى الأرض الّتي دلّه عليها الحبُّ ذاتَ تنهيدة وعد. له فوق العالم جلَدُ السّماء وفوق الجلدِ نار تحرق ثوبَه حتّى يسعد. خلف نافذة يوم الأحد الماطرة يراقب اتّجاه القطرات، يخنق الأنفاس ليصغي أكثر يرسم للرّيح قلباً صغيراً ليبتسم النّوم في جفن حبيبته. هو لها وهي للينابيع المنتظرة هي له وهو لمساءات ثقيلة. تمرّ بين وجع المطر وفرح الهطول. هو هي، خمرٌ اعتصره الإله من دمعة نجمة، ورعشة قمر هي هو، خبز مات في لهيب الهوى ليبقى الفجر لحظة لقاء أبديّ، ترهب العشقَ تكتب كلمة خرجت عن مسار اللّغة فقالت ما لا يقال.