خبراء في مؤتمر تستضيفه تريمبل: الابتكار محفز للإنتاجية في سوق الإنشاءات الخليجية "الشرق الأوسط للإنشاءات" يهدف لتحفيز الابتكار وتحوّل الأعمال عبر التقنيات الحديثة "بريغين": 42 مليار دولار مشاريع بنية تحتية سُلّمت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ممثلون عن "إيه إي إس جي" ومايكروسوفت الخليج وماكنزي متحدثون رئيسيون في المؤتمر دبي، الإمارات العربية المتحدة، شمس نيوز من المنتظر أن يسهم الابتكار التقني في تعزيز الإنتاجية وزيادة الفعالية في سوق الإنشاءات بدول مجلس التعاون الخليجي عقب مرحلة المشاريع الكبرى، حسبما قال اليوم خبراء في إطار الاستعدادات لإقامة مؤتمر الشرق الأوسط للإنشاءات، الذي تستضيفه شركة "تريمبل" في الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، في وقت حافظت سوق الإنشاءات الخليجية على صلابة بنيانها وفق ما أظهرت أرقام لشركة "ميد" في تقرير حديث أظهر أن قيمة مشاريع البناء والتشييد التي تمّ إرساؤها بمنطقة الخليج تبلغ 78 مليار دولار، يقع نصفها تقريباً في دولة الإمارات بواقع 35 مليار دولار. وأظهر بحث جديد أجراه معهد ماكينزي العالمي أن صناعة البناء العالمية باتت جاهزة إحداث التحوّل؛ فمن شأن تبني أفضل الممارسات في سبعة مجالات رئيسية أن يعزز الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 50 و60 بالمئة، ما سيؤدي إلى مكاسب تقدر بنحو 1.6 تريليون دولار سنوياً، أو يزيد الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2 بالمئة. وقال الدكتور غسان زيادات، نائب الرئيس للمشاريع الكبرى لدى ماكينزي وشركاه قبل كلمة له أمام المؤتمر، إن البحث يشير إلى أن الشركات الكبرى المنخرطة بالعمل في مشاريع إنشائية وازنة مثل مشاريع الأشغال العامة والأشغال الصناعية ومشاريع الإسكان الكبيرة "تميل إلى تحقيق إنتاجية أعلى بنسبة تتراوح بين 20 و40 بالمئة مما تحققه الشركات الأصغر حجماً". ومن المقرر أن يُعقد مؤتمر الشرق الأوسط للإنشاءات تحت شعار "تحقيق الابتكار في الإنشاءات عبر التقنيات الحديثة"، وهو يشكل منتدى تجارياً يهدف إلى تمكين الشركات في قطاع الإنشاءات من تعزيز الإنتاجية وزيادة الكفاءة. وسوف تستضيف الحدث شركة "تريمبل" العالمية المختصة بتقنيات البناء والتشييد، والتي تعمل على تعزيز التحول الرقمي في المشاريع الإنشائية والهندسية. وأضاف الدكتور زيادات: "يعدّ البناء حالياً من بين أقلّ القطاعات رقمنة، وسيستفيد القطاع من التكيف مع التقنيات التي تزيد الإنتاجية واعتماد هذه التقنيات في العمل، إذ يمكن أن يؤدي اعتماد تقنيات مثل أدوات التنسيق الرقمي إلى زيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 15 بالمئة وخفض تكاليف المشاريع بنسبة تصل إلى 45 بالمئة". ويشمل برنامج المؤتمر شركات بارزة في دفع عجلات الابتكار، بينها شركة "إيه إي إس جي" التي تتخذ من دبي مقراً، وتشمل مشاريعها المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة وفندق فيرمونت أبوظبي، وجناح دولة الإمارات في معرض إكسبو 2020 دبي. ومن المقرر أن يُعقد مؤتمر الشرق الأوسط للإنشاءات تحت شعار "تحقيق الابتكار في الإنشاءات عبر التقنيات الحديثة"، وهو يشكل منتدى تجارياً يهدف إلى تمكين الشركات في قطاع الإنشاءات من تعزيز الإنتاجية وزيادة الكفاءة. وسوف تستضيف الحدث شركة "تريمبل" العالمية المختصة بتقنيات البناء والتشييد، والتي تعمل على تعزيز التحول الرقمي في المشاريع الإنشائية والهندسية. من جانبه، قال سكوت كومبيز، شريك الإدارة لدى شركة "إيه إي إس جي"، التي تتخذ من دبي مقراً، إن المبادرات الحكومية تساعد في جعل إمارة دبي ودولة الإمارات "من أكثر أسواق الإنشاءات ابتكاراً في العالم". وأكّد أن النجاح سيكون حليف شركات البناء الإقليمية التي "تجمع بين العمل باستخدام برمجيات نمذجة معلومات البناء وتطبيق الابتكارات مثل الطباعة المجسمة". وبوسع المختصين في مجالات الهندسة المدنية والبناء والتشييد معرفة المزيد، خلال المؤتمر المرتقب، عن الإنشاءات الأفقية في مشاريع الطرق والسكك الحديدية، كما يمكن للمقاولين العامين ومديري البناء تحسين إدارة المشاريع ومراقبة التكاليف والتصاميم الكهربائية عبر اللجوء إلى برمجيات التصميم رباعية الأبعاد وخماسية الأبعاد، مثل برمجيات نمذجة معلومات البناء، والتخطيط الآلي للمحطات، والمسح بالليزر. ويتيح المؤتمر كذلك للمعماريين فهم أسس وضع النماذج التصميمية، كما يُعرّف المختصين بالجغرافيا المكانية على طرق استخدام الأجهزة والتحكّم بالآلات لزيادة فاعلية عمليات المسح. وبهذه المناسبة، قال محمد عارف، رئيس مجموعة ويندوز وقسم الأجهزة لدى مايكروسوفت الخليج: "يتيح التحول الرقمي للمؤسسات القدرة على التفاعل وتحسين الأعمال وتعزيزها، فضلا عن إعادة ابتكار الأسلوب الذي تدير به الشركات أعمالها في القطاعات المختلفة. ويأتي مؤتمر الشرق الأوسط للإنشاءات الذي تستضيفه شركة "تريمبل" في وقت هامّ لقطاع الإنشاءات في المنطقة، وذلك في ظل تطلّع الشركات في هذا القطاع إلى طرق جديدة للابتكار وإنجاز المزيد من الأعمال اعتمادا على كمّية أقلّ من الموارد، ويمثل هذا المؤتمر منصة مثالية لنا في مايكروسوفت لعرض أجهزتنا وحلولنا المصمّمة من الألف إلى الياء لتسريع الأعمال في قطاع الإنشاء وتمكين الشركات فيه من تعزيز أعمالها وتحسين إنتاجيتها وسد الثغرات التقنية الموجودة لديها". وتشمل الجلسات التي تعقد على هامش المؤتمر ثلاثة مجالات في الأسواق الإقليمية تضمّ المباني والجغرافيا المكانية والإنشاءات المدنية والبحرية. ويمكن للحضور الاطلاع العملي على الحلول المفتوحة الخاصة بنمذجة معلومات البناء في مجالات صبّ الخرسانة في المواقع، والخرسانة الجاهزة مسبقة الصبّ، وتشكيل الحديد الصُّلب. وتشمل هذه الحلول البرمجية "تيكلا ستركتشرز" للهياكل الإنشائية، و"تيكلا ستركتشرال ديزاين" للتصاميم الهيكلية، ومنصة "تريمبل كونيكت" لتنسيق العمل في المشاريع. وتدعم شركة "سايتك جلف" المؤتمر بوصفها "شريكاً رائداً" للحدث. وسيكون مؤتمر الشرق الأوسط للإنشاءات "المنبر الوحيد للريادة الفكرية في هذا القطاع خلال العام 2017″، وفقاً للمدير الإقليمي لشركة "تريمبل سوليوشنز" في الشرق الأوسط والهند، بول واليت، الذي قال إن الحدث سيلعب دوراً حيوياً في تسليط الضوء على قدرة البرمجيات والأجهزة الحديثة في إحداث قفزة نوعية في استمرارية قطاع الإنشاءات، وأضاف: "يمكن للحضور الاطلاع على أحدث تقنيات البناء، واكتساب معلومات تحليلية عن الأسواق، وتطوير علاقات الشراكة مع نظرائهم، ما من شأنه دفع عجلات نمو الأعمال التجارية". يمكن التسجيل لحضور مؤتمر الشرق الأوسط للإنشاءات والحصول على معلومات أوفى عن الحدث عبر الرابط www.theconstructionsummit.com.
