في عينيك ما يكفيني من حطب لأتلظى بجمر الشوق وأنا أسامر تمثال الثلج خلف النافذة مجروحة بالصقيع منذورة للنار شجرة البلوط.. بيننا ..تتكاثر تلال الثلج وأنا أجرب طريقة بدائية ليشتعل الحجر.. لم يبق إلا القليل من الشتاء بين اصابع غيمة أغراها الثلجُ لتنزلقَ فوق مدفأة.. تترقبُ خطوك.. بداخلي..الوقتُ وعرٌ والمسالكُ تنتظرُ ذوبانَ الصّقيع وأنا أرتعشُ كأمنيةٍ تتدلىّ من السقف..