وحيد مع عطرها الوردة البيضاء تأمرت مع وسادتى وخبأن عطرها عنى كنت أبحث فى الحجرات تحت شمس سطعت من حسك الصاخب من أين يأتى العطر ؟ تضحك فراشات شعرك المعقوص يتدفق الهواء زرافات فواح ذلك الشوق المخبأ فى دمى فى شرايين كوب الشاى المنسى فى قشور برتقالة تدارى غبطتها من حيرتى أفتح الباب … النوافذ … أدفع الجدران يتجدد عطرك بخبث امرأة عاشقة ترسل الغيمات الصباحية تداعب شعر حبيبها اللاهى أدور وحيرتى تلاحقنى كل مرة أخطأ بعفوية طفل يبحث عن لعبته وكلما تودد لأمه تساومه ليتناول إفطاره مجنونة أنتِ كربيع لقح الأرض بالزهرات وراح يرقص على نبض نزقها يساعدنى ربى على القلب الذى يتهرب من المشيب ويفتح كل صباح نافذة لعصافير تعزف أغنية الهوى