زهرة امرأة من رحيق البنفسج تدع عباد الشمس فى دورانه وترتدي من الصباح أغنية ترتق الليل برقصة صوفية وتبكى على حافة البسيطة كلما تمرد الملح على الفقراء تخبئ الندى فى جعبتها تلضم الحرف فى ضفائر بنات النهار وتغزل من الدانتيلا للقمر الضياء يا امرأة من رحيق القهوة تسحب الصباح خلفها وتربت على أشواق مؤجلة تتسرب تحت وسائد الأحلام كم أنتِ رشيقة كربة قديمة الهوى تنتظر التلاقح من ريح صلصل لا تبغي سوى انتفاضة ترج الركود كم من بنفسج تبعثر خلف الخطى وأنتٍ بين الظل والحرور كأعمدة معبد لا ينحني تمر المغيرات والعاديات وعطرك لا يموت