****** أنبش في الركام تحاصرني الأطلال من كل اتجاه الظلام دامس ورائحة النهاية تزكم أنفي صليل ضحكات تفوح بالشماته تصل لآذاني التي أصمها أنين الآهات تكسرت أظافري المهذبة المطلية من قارورة دمي القاني فقد حككت ظهورهم العفنة ويئس مني جلدي . منذ فطام لم يكتمل هممت بصراخ أخير لم تسبقه سوى صرخة الوجود لكن تراجعت كالعادة خيفة الظن أنها ذروة نشوة من فرط جنون لم تمسسه بتول مثلي استنشقت بجبروت ذرات طاقة مرسلة قلبتني يمينا ويسارا طوال غزوات . بعد أعياد من التضحية والسلخ انتفضت واغتسلت من شلال هادر يتدفق تحت رمشين ارتديت فرائي الموروث و تحسست تاجا لم أخلعه وخرجت مبتسمة شيرين الزيني