أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي بأن مصر تُرحب دائما بالتقارب والتصالح مع جميع دول المنطقة وهذا من ثوابتها شريطة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئونها الداخلية. قال زايد منذ أن تم الإعلان عن زيارة المشير عبد الفتاح السيسي للسعودية والتي تتزامن مع زيارة رجب طيب أردوغان للمملكة انتاب الشعب المصري بعض الشكوك والمخاوف خاصة بعد أن تسربت بعض المعلومات عن الدور القطري في التقارب السعودي التركي وخاصة أن قطر تنصلت من اتفاق الرياض بعد وفاة المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ونتمنى أن يخيب الله ظنوننا. قال زايد إذا كان الاجتماع المنتظر في الرياض للتصالح والتعاون مع دول المنطقة لما فيه من مصلحة شعوبها ومحاربة الإرهاب فذلك يستحق الترحيب والإشادة ويحسب للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. قال زايد وليعلم الجميع أن الشعب المصري ممثلاً في رئيسه المشير عبدالفتاح السيسي لن يسمح بقيام أي كيان كدولة من داخل دولة في مصر بعد ثورة 30 يونيو، أما بالنسبة لجماعة الإخوان الإرهابية فمن أجرم فعليه إجرامه عدا ذلك من المؤيدين والتابعين لهم عليهم الاندماج والعودة الى صفوف الشعب المصري لانهم أولاً واخراً هم مصريون. أوضح زايد بأن المملكة العربية السعودية لديها تجارب مع جماعة الاخوان الإرهابية على مدار السنين ودفعت الثمن من أرواح أبناء شعبها مثل تفجيرات الخُبر والرياض واخيراً نحن كلنا ثقة في رئيسنا عبدالفتاح السيسي بمصلحة مصر وشعبها وانه حريص على مصلحة مصر وشعبها.