أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى ترحيبه بإجراء حوار فكرى مع شباب الجماعة غير المتورطين فى أعمال العنف والإرهاب وإستتابتهم وأعادتهم الى الطريق المستقيم. وقال فى تصريحات صحفية أن التقارير الصحفية التى حملت أنباء عن محاولات بعض الدول لإقناع القيادة المصرية بقبول توبة شباب جماعة الإخوان غير المتورطين فى أعمال العنف والإرهاب بعد لقاء الملك السعودى سلمان بن عبد العزيز بأمير قطر ثم لقاء العاهل السعودى بالرئيس التركى غير مرفوضة وإنها من الممكن أن تضع نهاية للعنف الذى يشهده الوطن وتساهم فى تجفيف منابع الإرهاب. وأضاف أن الحل الأمنى وحده غير كاف لإنهاء الأزمة التى تشهدها البلاد والتى باتت تشكل عائقا حقيقيا للبناء والتنمية وتستنزف موارد الوطن المحدودة ولابد من حلول أخرى جديدة مثل المعروضة الآن. وقال ناجى الشهابى أن الخصومة ليست بين الجماعة وشبابها وبين الدولة الرسمية ولكنها خصومة حقيقية بينها وبين الشعب التى سالت فيها دماء أبنائه وصعدت فيه أرواح شهدائه من أبطال الجيش والشرطة إلى السماء وبالتالى فأى حلول لابد أن يقرها الشعب المصرى ويوافق عليها .