فى زيارة ثقافية لوفد من لجنة الأعلام أعضاء الجمعية المصرية لمكتبة الإسكندرية إلى كلية التربية جامعة المنصورة فرع دمياط -حيث تلقينا دعوة كريمة لعقد لقاءات مع السادة الدكاترة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية للتعريف بتاريخ مكتبة الإسكندرية ودورها الحضارى والتراثى فى القديم والحديث حيث تعتبر المكتبة نافذة مصر على العالم- وقد حققت الزيارة ثمارها المرجوة وفى الختام دعانا السيد الدكتور المضيف لجولة سياحية بمنطقة لسان رأس البر وخلال تلك الجولة شاهدت النصب التذكارى المقام عند اللسان وهو حديث التطوير ومسجل على على اللوحة الرخامية كلمات معبرة عن رحلة نهر النيل التى تزيد عن 6 آلاف كيلو متر حتى يصل إلى فرع دمياط ويلتقى النهر بالبحر الأبيض المتوسط فى صورة طبيعية خلدها القرآن الكريم فى قول الله تعالى " مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان" صدق الله العظيم والجميل فى تلك الكلمات أن "هنا يرتاح النهر بعد عناء رحلة طويلة يخلد فيها إلى الهدوء فى حضن أمواج البحر - ويظهر فى منطقة التلاقى ذلك الزبد الأبيض كخط نسج من القطن المصرى الأصيل ولاينبغى لأحد الجانبين أن يطغى على الآخر وهما بالطبع الماء العذب والماء المالح وهذا من قدرة الله تعالى فى ملكوته العظيم --"فتبارك الله أحسن الخالقين" صدق الله العظيم