رفض أبو أنس الليبى - المتهم بالتورط فى تفجير سفارتى الولاياتالمتحدة فى كينيا ودار السلام عام 1988- الاعتراف بانه " مذنب " بارتكاب أعمال ارهابية . وذكرت شبكة ايه بى سي نيوز الاخبارية الامريكية ان أبو أنس خبير الكومبيوتر الذى يبلغ من العمر 49 عاما أعلن ذلك اليوم امام محكمة فيدرالية محاطة باجراءات أمنية مشددة فى مانهاتن بنيويورك , وذلك بعد عشرة أيام فقط من اعتقاله فى الخامس من شهر اكتوبر الجارى خلال غارة أمريكية على ليبيا . وقالت الشبكة ان السلطات الامريكية قامت باستجواب أبو انس على مدار اسبوع كامل على ظهر بارجة حربية أمريكية قبيل نقله فى وقت سابق اليوم الى نيويورك للمثول امام المحكمة الفيدرالية . وقرر قاضى المحكمة الفيدرالية استمرار احتجاز أبو أنس نظرا لاحتمال فراره , حيث اقتيد الى خارج المحكمة وسط اجراءات أمنية مشددة , فيما وصفه احد المسئولين بوزارة العدل الامريكية بانه يمثل " خطرا واضحا " على الولاياتالمتحدة . وكان مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكي قد رصد جائزة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يساعد فى اعتقال أبو أنس الذى يواجه تهمة التورط فى الاعتداء على سفارتى الولاياتالمتحدة فى نيروبى ودار السلام عام 1998 والذى اسفر - آنذاك عن مصر 224 شخصا من بينهم عدد من الامريكيين.