كم هو مسكين المتلقي لمخرجات إعلامنا ولا اجد غرابة حينما يتجه للبحث عن البدائل ومما يؤلمني كثيرا هو عدم الثقة فيما يطرح في هذا الاعلام وكثير هم من يسمونه كلام في كلام بمعنى انه غير مهم وليس له اثر ايجابي في حياة المسئول وعامة الناس وما سأكتبه ليس بجهد خالص مني انما هو صف لأفكار من طرقوا ابواب تلك المشكلة ، فنحن لم نعد نفهم ما هو الدور المنوط بالإعلام الرياضي هل هو دور بناء ام دور هدم ام دور تصفيات حسابات ام تلميع وتحسين صورة وتغيب للحقائق ولن ابالغ اذا قلت ان ما ذكر سابقا هي تلك الادوار التي يمارسها اعلامنا الرياضي حاليا ، ولو اردت ان اُعرّف هذا الاعلام فهو بشكل مبسط عبارة عن اتحادات اعلامية رياضية تابعة للأندية تشكلت من مجموعة اعلامين يتبعون لهذا النادي اوذاك شكلت في مجملها اندية اعلامية رياضية تتبارى وتتصارع فيما بينها دون مراعاة لأدنى مقومات الاعلام البناء واصبح المتلقي المحايد على غير قناعة بكثير مما يقرأويشاهد بسبب المبالغات وتزييف الحقائق وبالتالي فقد دوره البناء ، واجد ان الاعلام الرياضي مثال حي لهذا التأثير مما جعل منه احد اسباب التعصب والوقيعة بل وبوقا لنشر الفتن وتأجيج الصراعات واصبح الاعلاميون الرياضيون سماسرة للاعبين فهم المسئولون عن ارتفاع اسعار اللاعبين وجعلوا منهم نجوما للمجتمع وقدوة سيئة لاولادنا اننا بحاجة الى اعادة الاعلام الرياضى المصرى لدوره الرائد والموضوعى وان ننحى المصالح جانبا وان يعود لاعلامنا السبق ولن يتاتى ذلك الا بتطهير الاعلام من الدخلاء فالاعلام رساله وهدف .