قالت الإعلامية والكاتبة الصحفية نشوى الحوفى من خلال مداخلة تليفونية لها مع المذيع أحمد عبدون فيما يتعلق بحملة الهجوم التى تتعرض لها مستشفى 57357 : ما يحدث فى 57357 محاولات من البعض لعمل فرقعة إعلامية دون دليل ودون عمل أى إعتبار لخطورة الكلمة والأثار المترتبة عليها كما أنه يكشف آفة جديدة فى مجتمعنا وهى أنه أصبح مجتمع "كلمة توديه وكلمة تجيبه " وأنه يتبع إسلوب "الهرى" فى أى قضية لتحويل صاحبها الى شيطان ويتهمه بالفساد والسرقة بلا أى منطق أو دليل ثم نطلب بعد ذلك من المسئولين أن يبحثوا عن الآدلة . الكارثة أن من يقومون بمثل هذه الفرقعة الإعلامية بمجرد أن يطمئنوا على أثرها ينسوا الموضوع ولا يهتموا بالأثار المترتبة عليها ولا السمعة التى تلوثت ولا التشكيك اللى إتزرع فى قلوب الناس ولا المشروعات اللى حتتعطل ولا الأذى الذى سيتعرض له الأطفال المرضى وذويهم. وأشادت الكاتبة نشوى الحوفى بالسيدة العظيمة "علا غبور" لكونها واحدة من المؤسسين والمتبرعين الأوائل الذين ساهموا فى تحقيق حلم 57357 ولكنها تلوم على أسرتها وأقاربها الذين يقولون أنهم الأحق بالمستشفى وإدارتها كما إنها تساءلت إن كانوا جزءا من حملة الهجوم الضارية التى يتعرض لها دكتور شريف أبو النجا. كما طرح المذيع " أحمد عبدون " عدة تساؤلات إستطاع من خلالها أن يلخص القضية وهى إن الحكاية فى الحقيقة صراعات وبيت بيتهد وكل واحد عايز يلحق منه "طوبة" . والحقيقة أن كلام الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى يطرح أمامنا عدة تساؤلات بالفعل وهى من وراء هذه الحملة ؟ وما هى الجهة التى يفزعها نجاح صرح كبير مثل 57357 والذى يعود الفضل الكامل فى إنشائه للشعب المصرى ؟ وهل هناك سطوة ومال ورجال أعمال يريدون السيطرة على هذا المكان أم إنها جهات خارجية لاتريد التقدم والنجاح لمصر بعدما شهد العالم كله لمستشفى 57357 بأنها أصبحت رائدة فى علاج سرطان الأطفال على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك بالتأكيد بفضل إدراتها وجميع العاملين بها .