سرقات إسرائيل لمصر والدول العربية لا تتوقف.. وكان أخرها سرقة مسلسلات مصرية للعرض على التليفزيون الإسرائيلي منها مسلسل الأسطورة.. فكل كل الأعمال الفنية المصرية من مسلسلات وأفلام تعرض على القنوات الإسرائيلية دون الرجوع لأصحاب الحق فيها.. ولكن سرقات إسرائيل لا تتوقف على المسلسلات.. فهناك العديد من الأغاني والأشعار وحتى العادات التي معروفة عنها مصر سرقوها ونسبوها لأنفسهم.. فقد ذكر موقع إسرائيلي عن مشروع لترجمة أغاني عبد الحليم حافظ إلى العبرية وبثها في الإذاعة، ويقوم بذلك" بارطوف" المترجم اليهودي من أصل عراقي وحصل على الجنسية الإسرائيلية، كما لديه مشروع لترجمة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب لإصدارها في كتاب بالعبرية، وهناك بعض المطربين الذين يغنون أغاني مصرية منها" سريت حداد" التي تغني أغاني أم كلثوم، و" عوفر ليفي" الذي يغني أغاني العندليب كما نشرت الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة من قبل على "فيس بوك" مقطع فيديو قالت إنه للمطربة الإسرائيلية يافا توسيا، تغني فيه الأغاني العربية القديمة، وقالت الصفحة أن المغنية الإسرائيلية ذات أصول مصرية وهى ابنة المغنية المصرية فايزة رشدي، التي هاجرت إلى إسرائيل عام 1951، والتي اشتهرت بغناء التراث العربي في إسرائيل وسرقت أغاني كوكب الشرق أم كلثوم. ومن هؤلاء المطربين الإسرائيليين أيضًا الذين يسرقون التراث الغربي ويغنون الأغاني العربية “زيف يحزقيل” الذي يحرص على ارتداء الطاقية اليهودية الشهيرة (الكيباه أو القلنسوة) التي يعتمرها المتدينون اليهود، ومع هذا يحظى بلقب “المطرب اليهودي الذي يغنّي بالعربية”، ومعظم حفلاته تقدَّم أمام جمهور فلسطيني، ويقدم موقع إسرائيلي العديد من أغاني المطربين المصريين الحاليين ويتيحها للتحميل، وقد رفع عمرو دياب دعوى قضائية ضد هذا الموقع بسبب بث أغانيه بدون موافقته وتم طرح ألبومات كاملة في سوق الغناء في تل أبيب، بأصوات مغنيين إسرائيليين من جيل المطربين الشباب، وعلى رأسهم عمرو دياب، مصطفى قمر، هشام عباس، وحتى شعبان عبد الرحيم، حيث قامت إحدى المطربات الإسرائيليات بتقديم ألحانه وبكلمات عربية، كما قامت مطربة إسرائيلية تدعى “زهافا بين” بطرح أغنية “عودوني” التي قدمها عمرو دياب منذ سنوات طويلة في ألبوم حمل الاسم نفسه، والغريب في الأمر أنها قامت بتقديم الأغنية باللغة العربية ولم تكتف فقط بسرقة اللحن. وتستغل وزارة الخارجية الإسرائيلية غناء مطربيها لأغاني المطربين والمطربات العرب، لخلق نوع من “التطبيع الثقافي”، حيث بدأت صفحة (إسرائيل تتكلّم بالعربيّة) التي تُدار من قبل القسم السياسيّ في وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة على موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك) في بث مزاعم عن تناغم بين “الثقافة العربيّة” أو الطرب العربي، وما أسمته “الثقافة العبريّة”. وهناك العديد من السرقات الأخرى حيث أكدت إسرائيل أن الفول والفلافل أكلة إسرائيليّة، بجانب سرقة الأفلام المصرية القديمة خصوصًا التي تضم ممثلين يهود مصريين، وأخرج بعضها أيضًا يهود مصريون، وعرضها في تليفزيوناتهم وسرقة حقوق البث، بدعوى أنها “تراث إسرائيلي”، كما قامت بسرقة أوبرا عايدة