أعتاد المصريون في كل عيد أضحى الاحتفاظ بفرو الخروف ووضعه أمام منازلهم ، كما يستخدمه البعض كأحد أساليب الزكاة ويعطيه للفقراء ، وفي أحيان أخرى يشترط الجزارون أخذها قبل أن يذبح الأضحية ... وأيضاً هناك تجار متخصصون يشترونها من الناس طوال أيام عيد الأضحى . يقول أحمد عبد التواب-محاسب بشركة خاصة : هذه أحد طقوس الاحتفال بالعيد .. ورغم أن أمام باب منزلي " مشايات " غالية الثمن إلا أن فرو الخروف يكون أحد دلالات حلول العيد ويعد شكلاً من أشكال الاحتفال ولذلك أستبدله بالمشاية العادية طوال أيام العيد. ويضيف محمد طارق-صاحب سوبر ماركت-قائلا: قد تعودت منذ صغري أن أحتفظ بفرو الخروف ووضعه في بلكونة المنزل أو أمام الباب وهذا لأنه يعتبر أحد الدلائل على تضحية صاحب هذا المنزل في عيد الأضحى، وإن كان هذا الكلام ليس له معنى الآن إلا أننا مازلنا نحتفظ بهذه العادة. سيد محمود-مهندس معماري- يقول: بعد نهاية الذبيح نقوم بتوزيع الأضحية على المحتاجين وبما أني لن أستخدم فرو الخوف في شئ فأقوم بتوزيعه على الفقراء الذين قد يكونون في حاجة له. أما نادر متولي-موظف بالتربية والتعليم-فيقول: أعطي فرو الخروف إلى الجزار الذي أتعامل معه كل عام وهذا لأنه يشترط ذلك قبل أن يقوم بعملية الذبح، وبما أني لا أحتاجه في شئ وتعودت على التعامل مع هذا الجزار .. فأعطيه له بلا مقابل رغم أن بعض الجزارين يشترونها .