هذا العام يأتي العيد مع نهاية فصل الصيف وهو ما جعل الكثيرين يفكرون في تأجيل إجازتهم الصيفية لما بعد رمضان ليحتفلوا بالعيد علي شواطئ المدن الساحلية ولكل منهم مبرر مختلف في ذلك وعندما سألناهم كانت إجاباتهم كالتالي ... يقول أكرم علي 26 سنة بكالوريوس هندسة : هذا العام كان صعبا جدا أن أذهب للمصيف كما تعودت في يوليو أو أغسطس بسبب ضيق الوقت , ودخول رمضان جعلني أنا وأسرتي نؤجل المصيف للعيد , وبذلك نحتفل بالعيد علي البحر , وبذلك سيكون المصيف له متعة مختلفة لأنه ستكون لدينا مناسبتان المصيف والعيد معا . عمر وليد 25 سنة بكالوريوس تجارة يقول : تعودت من العام الماضي أن أصيف في العيد , فصعب الخروج في العيد في هذا الجو الحار , ولذلك من الأفضل أن أقضيه أنا وأسرتي في الاسكندرية أو الساحل الشمالي , لأن الجو مع الزحمة التي تكون موجودة في القاهرة في العيد يجعل أي شخص لا يتحملها , ووالدي جهز الميزانية علي هذا الأساس , بعد أن وضع ميزانية رمضان , وضعنا ميزانياتنا للمصيف في أسبوع العيد . ويضيف أحمد عبد الحق 33 سنة مهندس قائلا : العيد علي البحر يكون له مذاق خاص , خصوصا بعد الصيام في هذا الجو الحار , وأنا شخصيا أخذت مصيفا سريعا قبل مضان , وسوف أستكمل مصيفي مع عائلتي في أيام العيد وقبل بدء الدراسة , فلأول مرة سأقضي العيد علي البحر , وبالتأكيد ستكون تجربة جميلة . أما أحمد عيد بكالوريوس تجارة القاهرة فيقول : أنا معتاد أن أقضي العيد كل عام في الإسكندرية ولكن كان دائما هذا التوقيت يكون في فصل الشتاء خلال السنوات السابقة أما هذا العام فسيكون في نهاية الصيف مما سيجعل الرحلة لها شكل مميز عن كل عام .