حقق منتخب غينيا بيساو تطورا ملحوظا في العامين الأخيرين عندما تحول من منتخب يعاني الأمرين في التصفيات المؤهلة إلي كأس الأمم الإفريقية، إلي فريق يحجز بطاقته في النهائيات للمرة الثانية تواليا. كانت منافسا قويا في النسخة الماضية عندما أرغم الغابون علي التعادل في الجولة الاولى 1-1 قبل أن يخسر بصعوبة أمام الكاميرون 1-2 وبوركينا فاسو صفر-2، وسيتطلع إلى المباراة ضد بنين باعتبارها فرصة لتحقيق فوزه الأول في النهائيات. ومع ذلك، فإن غينيا بيساو لا يمكنها منطقيا أن تتوقع الفوز على الكاميرون أو غانا، وبالتالي فآمالها ستنحصر بالتواجد في ثمن النهائي بحلولها ضمن المنتخبات الأربعة صاحبة أفضل مركز ثالث. وتعول غينيا بيساو على القائد والنجم لاعب وسط فريق سينيكا السلوفاكي جوزيه لويس مينديش لوبيش المعروف باسم "زيزينيو" ومدافع فولهام الهابط هذا الموسم إلى الدرجة الأولى في إنكلترا مارسيلو دجالو.