»الإنسان المناسب في المكان المناسب».. هذا المثل الشعبي قد صدق علي أسامة السقعان رئيس حي بولاق الدكرور، فقد قابلته في مكتبه فوجدت فيه روح المصري الأصيل الذي يتميز بالاحترام والبشاشة وإنهاء مصالح المواطنين وكأنه فرد منهم لا يألو جهدا لحل مشاكلهم ومكتبه مفتوح للقاصي والداني ويساعده علي ذلك مديرو الإدارة الهندسية والتنظيم والمباني عكس بعض رؤساء الأحياء الذين تعاملت معهم وكانوا غلاظ القلب لأنهم رضعوا الانضباط فكل التمنيات له بالتوفيق. قادتني قدماي لتجديد رخصة سيارتي الملاكي بعد مرور ثلاث سنوات بمرور العجوزة، فبجانب النظافة والدقة والنظام التي ساهمت بشكل كبير في إنهاء الإجراءات بسرعة والفضل يرجع لمايسترو الوحدة المقدم أحمد حسني الذي يقف بين المواطنين بابتسامة ووجه بشوش تقنع الجميع وتمتص غضبهم، كل هذا التطور الهائل وخاصة التكنولوجي مهم، فجميع الإجراءات تتم بالكمبيوتر طبقا لسيستم معين الذي يصيبه العطل أحيانا رغم ما تحصله الشركات المنفذة لهذه الخدمة من مليارات وهذا يدعوني إلي الاهتمام بهذا الأمر حتي لا تتعطل مصالح المواطنين. خلال رحلتي مع هيئة التأمينات الاجتماعية تقابلت مع معظم قيادات الهيئة ولمست فيهم الشهامة والرغبة في إنهاء مصالح الناس وعلي رأسهم رئيس الهيئة ونائبه للشئون الفنية والإدارية ومديرو المكتب الفني والاستثمار واللجنة الفنية للمقاولات وأيضا المراجعة بالمنطقة. كلاكيت عاشر مرة أكتب لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأستغيث به من أجل توسعة سنترال بولاق الدكرور فمنطقة أرض اللواء وخاصة شوارعها أمام عبد الرحيم عمرو تعاني من عدم وجود كابلات أرضية بينما الشوارع القريبة منها توجد بها هذه الكابلات ولهذا يتمتع سكانها بخدمة الإنترنت التي باتت من الضرورات، فهل يستجيب الوزير لزيادة الاعتمادات المالية لتوصيل الكابلات الأرضية لهذه الشوارع؟