تبلغ للمقدم شادي الشاهد رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام بالعثور علي جثة "أحمد.إ" مقيم محل البلاغ وبه عدة إصابات متفرقة بجسده. وبإخطار اللواء أشرف الجندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين سامي غنيم وإيهاب الحفناوي نائبي المدير العام واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية والعميد محمد شرقاوي رئيس مباحث قطاع الجنوب لكشف غموض الواقعة. وبإجراء التحريات تحت إشراف العقيد وائل الشموتي مفتش المباحث وجمع المعلومات تبين أن الطفل المتوفى يقيم صحبة شقيقه طرف جدته لوالده المدعوة "زينب.ع" ربة منزل ومقيمة بمحل البلاغ نظراً لإنفصال والديهما منذ 4 سنوات وعدم تواجد والده بصفة دائمة بالمنزل وأن الأخيرة دائمة التعدى على المجنى عليه وتعذيبه وأنها وراء إرتكاب الواقعة. عقب تقنين الإجراءات تمكن الرواد أحمد رضوان ومحمد أكرم وعبد الرحمن رجائي ضباط مباحث القسم من ضبط المتهمة وبمواجهتها أقرت بالتعدى على المجنى عليه بإستخدام ماسورة حديدية ، واليوم وحال قيامها بإيقاظه إكتشفت وفاته تم بإرشادها ضبط الأدوات المستخدمة فى إرتكاب الواقعة. تم تحرير المحضر اللازم وأحاله اللواء عاطف مهران نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الجنوب والمقدم أحمد البارودي نائب مأمور قسم دار السلام إلى النيابة العامة.