عماد حمدي ونادية الجندي دخلت الفنانة نادية الجندي، في صراع مع أحد الأشخاص بسبب شقة سكنية وتم الحكم عليها بالحبس لمدة ستة أشهر مع النفاذ.. الأمر يعود لحقبة السبعينيات، وترجع تفاصيل هذه القضية عندما تقدم المحاسب عبد العزيز هريدي، ببلاغ إلي مأمور قسم سيدي جابر ضد الممثلة نادية الجندي. قال المحاسب إن نادية الجندي، استولت علي أثاث شقته أثناء غيابه حيث تبين أن الفنان عماد حمدي، زوج نادية الجندي في ذك الوقت كان يستأجر شقة في حي رشدي برمل الإسكندرية، وقد اتفق مع المحاسب على أن يتنازل له عن الشقة بسبب سفره هو زوجته إلى الكويت لارتباطهم بعدة تعاقدات فنية هناك. ثم وقع خلاف بين نادية الجندي، وشقيقها بسبب هذه الشقة حيث قالت إن نادية، قد تنازلت له عن الشقة، وقدم توكيلا منها له ببيع أثاث الشقة لكن نادية الجندي، اتهمت شقيقها بالتزوير، ودخل الأمر في صراعات بين نادية، وشقيقها مما أدى إلى تحرير صاحب العمارة عقدا للمحاسب عبد العزيز هريدي، بتأجير الشقة بعد الاتفاق مع الفنان عماد حمدي، وبناء على ذلك قام المحاسب بنقل أثاثه وأمتعته إلى الشقة. وذهبت نادية الجندي، إلى الشقة فوجدت الشقة مغلقة من الخارج بقفل حديدي فاستدعت أحد الأشخاص، وقام بكسر القفل ونقلت أثاث المحاسب بالكامل. وشهد بواب العمارة بأن هذه الواقعة تمت بالفعل في الصباح الباكر أمام عينيه، وأنه لم يستطع التدخل خوفا من بطش نادية الجندي، حيث قال: أعلم جيدا أنها فنانة شهيرة ولها نفوذ. وتولى وكيل نيابة سيدي جابر، التحقيق وأحال القضية إلى المحكمة التي قضت بمعاقبة نادية الجندي، بالحبس لمدة ستة أشهر مع النفاذ. أخبار اليوم: 30 يناير 1971