الأنفاق لها فتحتان عندنا وعندهم.. قواتنا تدمر الأنفاق من جهتنا، فماذا تفعل حماس من ناحيتها؟ حماس لها قوات أمن تعرف »دبة النملة» في غزة، وتؤمن حدودها مع إسرائيل، ومنعت التسلل وإطلاق الصواريخ. تصريحات قادتهم طيبة حين يقولون: علاقتنا حيوية مع مصر.. حدود مصر خط أحمر.. غير مسموح المساس بالأمن القومي المصري.. غزة لن تكون مصدر تهديد بل تأمين.. جسور الثقة ثم إحياؤها في الفترة الماضية. كلام رائع، ويكون أكثر روعة، إذا بادرت حماس بالإعلان عن تدمير بعض فتحات الأنفاق من عندهم. عظمة المحكمة الدستورية شتان بين المحكمة الدستورية العليا الآن وفي زمن الفوضي. الآن: قضاة عظام يرفعون اسم مصر، في مؤتمر رؤساء المحاكم الدستورية العليا في إفريقيا، الذي حضره رئيس الوزراء أمس الأول. المؤتمر يستهدف دعم التعاون مع دول القارة الإفريقية، في مستهل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، لتبادل الخبرات، وتدعيم الحقوق والحريات، ونقاش حول أهم القضايا التي تمر بها القارة مثل الإرهاب واللاجئين والهجرة غير الشرعية. مبني المحكمة الدستورية، طراز معماري رائع علي مساحة 4 آلاف متر علي النيل، علي شكل معبد الأقصر، ومسلات فرعونية وتيجان مزينة بزهرة اللوتس والبردي.. عظمة فرعونية برؤية معاصرة. في حكم الإخوان: كان محاصرًا بالميليشيات والخيام والسيوف والأسلحة، والبلطجية يمنعون دخول القضاة، ورئيسهم يهذي ويزعم أنه فوق الدستور والقانون. تحت الاختبار مبادرة »لم الشمل» بين مرتضي منصور ومحمود الخطيب.. تحت الاختبار ! تحتاج: وقف إطلاق النار، التصريحات الاستفزازية، والبيانات الحربية، وفض الاشتباك. وتحتاج: توسيع دوائر الرعاية، بجانب وزير الشباب وأعضاء البرلمان.. رياضيون وفنانون وسياسيون وشخصيات عامة، يشاركون في المصالحة. وتحتاج: الحياد التام من أعضاء الاتحاد، فيمتنعون عن الغمز واللمز. وتحتاج: النوايا الطيبة، وصولاً إلي تنظيم مشرف للبطولة الإفريقية، يضيف لرصيد مصر الكبير، ولا يخصم منه. أهبل وعبيط ! أربعة متهمين لديهم 5 تماثيل أثرية لا يعرفون كيف يبيعونها. قالوا: نخطف واحدًا ثريًا، وبعدين نطلق سراحه، فيبقي صاحبنا، ويساعدنا في بيع الآثار. خطفوا طبيبًا مشهورًا بالنزهة، وأطلقوا سراحه في طريق المنصورة الزراعي فأبلغ الشرطة التي قبضت عليهم، بدلاً من صداقتهم. الواقعة نشرتها صحيفة الأخبار أمس للزميل مصطفي يونس.. ولا تحتاج إلي تعليق. رحيق الكلمات: الجاهل يعرف بست خصال: الغضب من غير شيء، والكلام من غير نفع، والعطية في غير موضعها، ولا يعرف صديقه من عدوه، وإفشاء السر، والثقة بأي أحد. »الإمام علي بن أبي طالب». لا تعطي الرأي لمن لا يريده، فلا أنت محمود ولا الرأي يفيده. »الإمام الشافعي».