لفت نظري في الاشتباك المحتدم بين الحليفين الزمالك وبيراميدز من جانب واﻷهلي علي الجبهة اﻷخري، إجماع مسئولي اﻷندية الثلاثة علي ثقتهم الكبيرة في قدرة المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري وعضو الفيفا البارز علي العبور باﻷزمة إلي بر اﻷمان، وتقديم حلول عاجلة لعرقلة اجتهادات قلة مندسة يروجون لفكرة إلغاء الدوري المصري وعدم قدرتنا علي الوصول به إلي محطة التتويج، اتفاق الزمالك واﻷهلي وبيراميدز علي شخص واحد ومنحه الثقة الجماعية في حل اﻷزمة، في تخيلي، هو بداية حقيقية للوصول إلي صيغة عادلة بشرط أن يتعهد الأطراف الثلاثة ومن خلفهم كل أندية الدوري كتابيا بأنهم سوف يرتضون بحكم أبو ريدة الذي يجمع في حقيبته كافة التجارب والحلول وخبرات السنين التي تمكنه من حل هذه اﻷزمة وغيرها من المشاكل التي ربما تواجه المسابقة في المستقبل، مع وضعه خريطة كاملة تجنب الدوري المطبات الصعبة، وتهون علي كل اﻷطراف المتشابكة وعورة الطريق، ﻷن نجاح تنظيم المسابقات المحلية هو عنوان خطاب نجاح مصر في تنظيم إفريقيا 2019 خاصة وأننا شعب يؤمن بالمثل القائل » الجواب بيبان من عنوانه » ! اختيار أبو ريدة لم يأت صدفة أو مجاملة لهذا الشخص الذي يجب أن يصمت الجميع في حضوره وحضرته عندما نتكلم عن كرة القدم وأزماتها؛ ﻷنه وببساطة شديدة هو واحد من الخمسة الكبار بالهيئة الكبري التابعة للفيفا الذين يضعون في مارس المقبل خريطة للنهوض بكرة القدم عالميا ويعدلون المواد التي تعوق الدستور الكروي حتي تتحرر اللعبة الشعبية من العقم وتنطلق نحو مرحلة أكثر ثراء وتحضرا وانتشارا !! أبو ريدة هو الخيار والاختيار الأنسب والرهان اﻷخير علي نجاح مسابقاتنا المحلية، والوصول إلي أفضل استعداد تنظيمي لاستقبال الكان 2019 ويجب استثماره جيدا والاستفادة من خبرات مشاركته في تنظيم 8 بطولات سابقة لكأس العالم للكبار منذ عام 1990 إلي 2018 مرورا بتقلده رئيسا لمجموعة جلاسيكو في أوليمبياد لندن 2012 ورئاسته للجنة المنظمة لمونديال السيدات وتقديمه لنحو نصف دستة وزراء صنعهم في بطولتي إفريقبا 2006 ومونديال الشباب 2019 إلي جانب تقلده كافة المناصب باتحاد الكرة بداية من عضو بمنطقة بورسعيد وإشراف متواصل علي كل المنتخبات القومية وصولا إلي قمة الهرم الكروي.. بانتظار الحلول المثالية والعادلة من أبو ريدة بالتعاون مع د. اشرف صبحي كبير العائلة الرياضية حتي لا تتسب الأزمات في ضياع الممكن تحت سلطان المستحيل !!