لم يرحم ضعفها وقلة حيلتها بعد أن أصابها الكبر وأصبحت سيدة مسنة لاتستطيع الحركة ، فضربها ضربا مبرحا حتى ماتت أمام عينيه بعد أن رفض طلبها بأن يحضر لها الدواء ناسيا سهرها عليه طوال عمره حتى أصبح شاب في مقتبل العمر. تفاصيل هذه القصة التي أصبحت قضية رأي عام بحلوان في السطور التالية . وليد شاب في الخامسة والعشرين من عمره يعيش مع والدته المسنة في منزلهم البسيط في منطقة أطلس بحلوان ، فهو وحيدها بعد أن مات والده قبل عدة سنوات، لم يكمل تعليمه وتعرف على أصدقاء السوء الذين أتلفوا أخلاقه فتحول لتعاطي المخدرات وخاصة مخدر الاستروكس رخيص الثمن لكن ذو التأثير المدمر لخلايا المخ فكان يعامل والدته بطريقة سيئة يطلب منها الأموال من أجل نزواته وكانت تعطيه ما استطاعت لإنه ابنها الوحيد وهى لم تعد قادرة على أن تقف أمامه إذا حاول الحصول على المال منها بالقوة لذلك كانت تعطيه برغبتها ولكنها كانت تدعو له في صلاتها أن ينجيه الله مما هو فيه وكانت دموعها تسبقها في كل وقت وهى تجده يضيع في عالم المخدرات. في أحد الأيام كانت الأم التي لم تعد تستطيع المشي على قدميها تحتاج لدوائها الذي انتهى منذ يومين وطلبت منه أكثر من مرة أن يحضره لها لكنه كان يأخذ الأموال الخاصة بالدواء ليصرفها على نزواته وفي ذلك اليوم طلبت منه الدواء لكنه كما يفعل كل مرة رفض وعنفها لكنها أصرت على موقفها في ذلك الوقت ليزيد من تعنيفها لكنها اخبرته إنها لن تعطيه أي أموال أخرى إذا لم يقم باحضار الدواء لها ، وحاولت الوقوف على قدميها لكي تثبت إنها تستطيع الإعتماد على نفسها ولكنها لم تستطع فسقطت على الأرض وحاولت أن تستند عليه لكنه دفعها بقوة لتسقط على الأرض وهي تبكي لكنه لم يرحم دموعها ليركلها في بطنها ثم استمر في ضربها عدة ضربات بقدمه في أماكن متفرقة من الجسد، والأم تصرخ من الألم لكنه استمر في ضربها ليخفت صراخها ويتحول إلى أنين ضعيف منها فيما كان يسبها وخبط رأسها في الحائط قبل أن يتركها ويرحل من المنزل ليذهب لأصدقائه ليجلس معهم ويكمل ليلته وفي نهاية اليوم عاد للبيت ونادى عليها لكنها لم تجبه فدخل غرفتها فوجدها على الأرض فحاول أن يجلسها لكنها لاتنطق ليكتشف إنها فارقت الحياة نتيجة لضربها المبرح، خاف وخشى أن يتم إلقاء القبض عليه فأخبر الجيران إنها ماتت بطريقة طبيعية ولكن أثناء معاينة طبيب الصحة للجثة وجد بها أثار الضرب ليتم إلقاء القبض عليه وبمواجهته إعترف بضربها لكنه لم يقصد أن يتسبب في موتها ليتم تحرير محضر بالجريمة وبمحاكمته قضت المحكمة حضوريا بحبسه 3 أعوام ليتم ترحيله إلى السجن ليقضي مدته لكن دماء والدته ستظل تطارده طوال عمره