قلت بليغ حمدي والموجي وعمر خيرت ورياض السنباطي والاخوان رحباني، قالت: - الموسيقي حرام!! ورفضتُ الاستمرار في الحوار! الإثنين: أفضل أيام الاسبوع عندي هو يوم الإثنين. صدر قرار بتعييني محررا في صباح الخير يوم اثنين، أول حب كان يوم اثنين أولي حلقات حديث المدينة كانت يوم الاثنين. أول حوار مع رئيس »مبارك» كان صباح اثنين. حنان، ابنتي الكاتبة الصحفية جاءت الي الدنيا يوم اثنين. أول تعاقد في حياتي علي كتاب »كندا حلم المهاجرين» كان عصر يوم اثنين مع د.السيد أبوالنجا. جائزة مصطفي وعلي أمين عن برنامج تليفزيوني (صلاح جاهين: رباعية لم تتم) تسلمتها يوم اثنين واخترت أن أكتب يومياتي في الأخبار صباح الاثنين! اضحك اضحك، تضحك لك الدنيا، واكتئت.. تحوم الغربان حول عشك! القصر القصر، بناء فخيم، وسكان القصور هم علية القوم فهل يستحق »القصر» العيني، هذه الرتبة؟ الصوت كان صوت العقاد غليظا وكان صوت طه حسين نغما وكان حديث أم كلثوم »ذكوري» الصوت وكان صوت اسمهان رجوليا. وصوت فيرور في الكلام العادي.. حاداً . وكان صوت عبدالوهاب في التليفون منغما. وصوت نجاة في الحديث كهمس الأشجار. وكان صوت سليمان نجيب كطلقات رصاص! مجرد ملاحظات المرأة المرأة تطرب لكلمات صادرة من الرجل تصفها بأنها جميلة. ذكية أنيقة. شطورة. راقية. مثقفة. فاهمة. واعية. صاحية، وكيمياء المرأة تطرب أكثر لثناء امرأة أخري!! من خبرات العمر. أسوأ أسوأ ما في المسئول، وزيرا أو محافظا هو عدم التزامه بموعد حضور احتفال ما أو اجتماع ما، وربما يظن أن المسئول يتأخر ولا يلتزم بالموعد من باب الوجاهة الاجتماعية. آه لوسمع همسات الناس الملطوعة في انتظار تشريف معاليه. عشق كم واحد يؤمن بما قاله وغرد به في احدي اغانيه، »وعشق الروح باق وعشق الجسد فان» كم واحد؟ هه. لمبات أستخدم اللمبات الكهربائية الموفرة وأراعي الترشيد في الإضاءة ومع ذلك تأتي الفاتورة (غير موفرة)، فهل هذه اللمبات موفرة حقا ام موفرة كده وكده، امريكاني يعني؟! البطاطس حضرة المحترمة الغالية القنزوحة المتكبرة المتعالية السئيلة المقلية المشوية الطاجن العاجن صديقة الشيبسي، الهاربة من التسعيرة المتجبرة علي الغلابة.. البطاطس! الإحباط أقاوم بقدر ما أستطيع الجلوس مع محبط (بفتح الباء) أو مُحبط (بكسر الباء) أو يشيع جو إحباط أو في كلامه ما يدعو الي الاحباط أو يعكر صفو حياتي بكبسولة إحباط! الفرق الفرق بين فاروق جويدة وفاروق الباز أن جويدة يربي أشعاره في خميلة خيال ثم يدفع بها لسكني القصائد. وفاروق الباز يحلم بخيال علمي قد يتحقق يوما. الخيال عند فاروق جويدة محرض علي الشعر وعند الباز يهزم الواقع بالاكتشافات المثيرة! الديون أكره الديون وأكره أن أستدين وأشعر أن أي ديون (هم بالليل وذل بالنهار) وأكره المبالغة في القروض والدول الرشيدة تضع سقفاً للقروض، فالديون أي (القروض) هي هموم مؤجلة! فواتير فواتير المحمول هائلة وتبتلع جزءا كبيرا من ميزانية أي بيت سواء كان شريحة أم كارتاً وقد سألت عالم الاجتماع الذي هجر دنيانا منذ أسابيع: جلال أمين، هل نحن شعب ثرثار؟ فقال- رحمه الله- نعم في الفاضية والمليانة. يقظة من يراقب د.مصطفي الفقي في رئاسة جلسة ما أو الاصغاء لمحاضر يظن أحيانا انه نائم. والبعض يخفف الامر ويقول إنها مجرد اغفاءة قصيرة. وعن قرب اكتشفت أنها »يقظة جفون» حتي ولو جاورت بعضها! بعد الأوان مات مصطفي أمين قبل عودة الوئام مع تلميذ العمر النجيب محمد حسنين هيكل. ومات أحمد رجب قبل أن يتصالح مع هيكل. ومات أنيس منصو1ر قبل الصلح معي إثر مقال نشره يصفني بالبخترة بين الاحذية في محال الاحذية ويعلم أني أبحث عن حذاء مريح حتي لا أتعرض لمتاعب القدم السكرية التي يعاني منها مرضي السكر. صافي لا أشرب إلا مياه (صافي) التي يشربها جيش مصر فهي منتج للقوات المسلحة أثق فيه، في وقت كان الغش قد طال هذه المياه. وأصبحت بيزنيس موبحا. ولن أكذب لأقول إني أشرب مية الحنفية! ألقاب كان الموسيقار عبدالوهاب إذا خاطب امرأة قال لها: يا أفندم، أما رشدي أباظة فكان يقول لها: ياهانم. وكان نجيب محفوظ يقول لها: ياست الكل وكان يحيي حقي يقول لها: يا أختي. وكان أحمد مظهر يقول لها: ستي أنا. خمنوا خمنوا من في مذيعي التوك شو أصفه (بالثعلب)! ومن مذيعات التليفزيون (السهتانة) ومن في الصحافة ينطبق عليه (الذئب) ومن الفنانين من ينطبق عليه (الزئبقي)، وفنانة يليق عليها لقب (سوسة)!! ترامب ببعض التأمل: هل الرئيس الأمريكي ترامب يزن كل كلمة يتفوه بها أم انفعالي ومدب؟ هل تصريحاته من عندياته أم تمر علي اجهزة سيادية؟ هل لديه ثبات انفعالي أم تهور غاضب؟ رفضت رفضت الاستمرار في الحوار مع طالبة جامعية في السنة الرابعة من كلية الأداب قسم إعلام عندما سألتني: من أحب نجوم الفن لك؟ فلما قلت بليغ حمدي والموجي وعمر خيرت ورياض السنباطي والاخوان رحباني، قالت: - الموسيقي حرام!! ورفضت الاستمرار في الحوار! إشارات ضوئية هناك زوايا في بعض الارصفة يستوجب وضع اشارات ضوئية فيها لترشد قائدي السيارات للامان الكامل فإذا لم تتوفر الاشارة الضوئية، فلتكن فوسفورية وهذا اضعف الايمان! المهم ألا تترك هذه الزوايا بدون دليل! أقول ذلك بعد ان تعددت الحوادث؟! بوتفليقة الحزب الحاكم في الجزائر يعلن عن ترشيح بوتفليقة للجزائر مرة أخري، ومن متابعتي للأخبار، هذا يثير جدلا كبيرا. وفكرت في الامر بعقل وقلت ولم لا والرجل عرف البلد جيدا وكأنه (شيخ حارة الجزائر) الذي يعرف دبة النملة في الجزائر. أنا وحنان كلانا يمارس الصحافة والهموم المصرية بقلب واع وعقل مفتوح. لهذا نناقش أمور الحياة كل يوم جمعة في فديو هو (تغريدة مفيد وحنان) نتناول ما يجري علي الساحة من احداث باراءلاتنقصها الصراحة. هذه الصراحة نابعة من مناخ سياسي لايطارد الجدية ولايتربص للوطنية. كل هذا وأكثر علي موبايلك. هل نظرنا حنان وأنا في الأمر مليا فأدركنا أن الشاشات آخذة في الانقراض والمستقبل لشاشة الموبايل التي تنقل لك العالم بين يديك وأنت تشرب قهوتك!