يتربع بوكيه الورد علي رأس الهدايا بالنسبة للنساء فهو يحمل أكثر من لغة، وطريقة رومانسية للتعبير عن المشاعر، وقد أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة "جلاكسو" أن 80 % من النساء يفضلن الحصول علي بوكيه من الورود كمفاجأة ويشعرن بالسعادة حيال ذلك. توصل الفريق البحثي للدراسة إلي أن رؤية الورود تساعد دماغ المرأة علي تخفيف الألم، والتنفيس عن الغضب، ما يؤثر إيجابا علي مزاجها، "هي" استطلعت رأي مجموعة من النساء حول الدراسة، وما إذا كان الورد يمثل لهن السعادة كهدية حقيقية ورومانسية. تقول أماني جمال (28 عاما) إن الورود تعتبر طريقة للتعبير عن الحب والمودة بين المحبين والأزواج، وللورد عند النساء تقدير خاص وبالفعل فهو يمنح شعورا خاصا من السعادة، ويعتبر هدية رقيقة ومن الجميل أن يأتي كمفاجأة. توافقها الرأي كريمان يوسف (30 عاما) أن بوكيه الورد يمنح الشعور بالسعادة بمجرد رؤيته، فألوانه تعطي إحساسا بالبهجة وكل لون يعبر عن الرسالة التي يريد أن يوصلها صاحبه، فالأحمر دليل علي الحب والأصفر دليل علي الغيرة. فيما تري ضحي محمد (28 عاما) أن الورد وحده لا يكفي كهدية خاصة بالمناسبات الخاصة كأعياد الميلاد وعيد الزواج، إنما يمكن أن يكون عنصر مفاجأة بعيد الحب أو عند المصالحة بعد الخصام، لكنه في جميع الأحوال بالتأكيد يمنح الشعور بالسعادة. تعلق علي الدراسة استشارية العلاقات الزوجية والأسرية، أميرة عبدالعزيز: الورود رمز للسعادة والجمال، فوردة واحدة تكفي لنشر جو من السعادة والبهجة، وهذا نجده خلال فصل الربيع الذي تتفتح فيه الورود والأزهار، ومهاداة النساء بباقات الورد تمنحهن شعورا بالسعادة، لأن الورد يمكنهن من معرفة مدي أهميتهن لدي الطرف الآخر، إلا أننا نجد مؤخرا أن طريقة تفكير الناس أصبحت عملية أكثر من اللازم، ولكن لابد أن نضع في اعتبارنا كم الطاقة الإيجابية التي يمنحنا لنا الورد، ومدي سعادة المرأة عند تلقيها "بوكيه ورد". تتابع: للورود لغة جميلة، وكل نوع منها وكل لون يعبر عن معني مختلف، ويتماشي مع المناسبات المختلفة، وإذا تم اختياره بشكل ملائم لطبيعة المرأة التي يهدي لها وللمناسبة فإنه يزيد من حالة السعادة التي تشعر بها، وسيحسن من مزاجها وذلك ينعكس علي طبيعة العلاقة بين الطرفين.