سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاخبار المسائي ترصد كارثة بمدرسة الحواياتي الثانوية بنات حريق في 2011 يدمر مبني كامل والأبنية التعليمية ودن من طين واُخري من عجين .. المدرسون ينشئون 3 فصول خشبية بالجهود الذاتية
فصول وأسقف خشبية تهدد حياة الطلاب للخطر ..والطالبات: نعاني من البرد القارص وتساقط الأمطار علينا في الشتاء المدرسون يجلسون اسفل مظلة بحوش المدرسة لعدم وجود مكاتب لهم..ومديرة المدرسة تحول حجرة عامل النظاف والعهدة لمكتب لها أجرت الاخبار المسائى جولة تفقدية امس داخل مدرسة الحواياتى الثانوية بنات التابعة لادارة عابدين التعليمية ، وحرص الطلاب والمعلمين على الانتظام فى الحضور في اول أيام الدراسة ، وتأدية تحية العلم في طابور الصباح ، وردد الطلاب النشيد الوطنى وسط تزيين للمدرسة بالعلم المصرى والبالونات في مدخل المدرسة ، وحرصت مديرة مدرسة الحواياتى "نهلة حنفى " على تسليم الطلاب في جميع صفوف التعليم الثانوي ، الكتب الدراسية من مخزن الكتب بالمدرسة عقب تأديتهم لطابور الصباح وقبل دخولهم للفصول الدراسية ، وتم تسليم الطلاب شنطة بلاستيكية تحتوى على الكتب الدراسية ، ثم انصرف الطلاب للفصول للانتظام بها لتلقى الحصص الدراسية . كما حرصت مديرة المدرسة على محاورة الطلاب في نظام الثانوية التراكمية وشرحه تفصيليا للطلاب والتوعية به ، والرد على استفسارات الطلاب حوله وحول أجهزة التابلت التي لم تسلم حتى الان للطلاب ، وتحويل المنظومة الورقية في أولى ثانوى لمنظومة تكنولوجية ..واكدت مديرة المدرسة ان تطبيق الثانوية التراكمية هذا العام يعد ... يعد ايه ؟؟.. ورصدت كاميرا " الاخبار المسائي " كارثة تشهدها مدرسة الحواياتى الثانوية تكشف النقاب عن عدم تحرك مسؤلى الوزارة او الأبنية التعليمية في صيانة المدارس او إصلاحها وترميمها ، وان كل ما يقال حول صيانة وترميم المدارس يعد " حبر على ورق " رغم رصد الالاف الجنيهات لصيانة وترميم المارس ، حيث تعانى احد مبانى مدرسة الحواياتى منذ عام 2011 من حريق دمر احد اهم مبانى المدرسة والذي يعد من اكبر مبانى المدرسة و يحوى مكاتب إدارة المدرسة ومكاتب المعلمين وقرابة 20 فصل ثانوى بمختلف الصفوف الثانوية ، وعلى الرغم من مناشدة إدارة المدرسة لهيئة الأبنية التعليمية والوزارة لصيانة مبانى المرسة التي التهمها الحريق منذ 2011م ، الا ان مسؤلى هيئة الأبنية التعليمية ومسؤلى التعليم لم يحركوا ساكنهم تجاه تلك الكارثة . لم يكن امام مسؤلى إدارة المدرسة ومعلميها سبيلا سوى اللجوء الى فكرة مبتكرة لحل تلك المشكلة التي تواجههم وتهدد مستقبل الطلاب التعليمي ،حيث قامت إدارة المدرسة بجمع مبالغ مالية من قبل معلمى المدرسة في اطار المشاركة المجتمعية في محاولة لبناء فصول خشبية داخل المدرسة لتسكين الطلاب بها لعدم وجود فصول متاحة لجلوس الطلاب بها ..حيث تم بناء 3 فصول خشبية وتجهيزها بسبورة ولمبات اضاءة ، ولكن تلك الفصول التي تم اعدادها بالجهود الذاتية من قبل معلمى المدرسة فهى اقرب لها من اكشاك البقالة المتواجدة في الشوارع ولا تصلح لان تكون فصلا تعليميا يدرس به الطلاب ،حيث ان اسقف هذه الفصول خشبية مغطى بالواح من الصاج للحماية من امطار الشتاء الا ان الطلاب يشتكون من البرد القارص وسقوط مياه الأمطار خلال العملية التعليمية في الشتاء . حريق مبني المدرسة لم يؤثر علي الطلاب فقط بل اثر أيضا على المعلمين ومسؤلي الإدارة ،فبسبب التهام الحريق لمكاتب إدارة المدرسة ومكاتب المعلمين ، لم يد المعلمون سبيلا سوى اللجوء للجلوس على كراسي في مدخل فناء المدرسة يتوسطهم منضدة تعلوها مظلة كبيرة لكتابة وتحضير الحصص الدراسية تحتها . المعلمون لجأوا لحيلة وضع مظلة اعلى المنضدة ليختبئون تحتها لحمايتهم من الشمس الحارقة في فصل الصيف ومن المطر في فصل الشتاء . لم تكن مديرة المدرسة نهلة حنفى بعيدة عن هذا الوضع الكارثي للمدرسة ، بل طالها الحال المأسوى أيضا ،فبعد تدمير مكتبها من حريق ثورة 2011، والتي شهدتها المدرسة ، اضطرت مديرة المدرسة للجلوس على كرسي خشبى امام بوابة المدرسة ، مما اضطرت للجوء الى ان تحويل حجرة عامل النظافة والعهدة الى مكتب ادارى خاص بها وتم تجهيزه بكرسي خشبي ومكتب خشبي صغير حتى تستطيع مباشرة اعمال العملية التعليمية واستقبال المترددين على المدرسة سواء من مسؤلى الإدارة اوالمعلمين اواولياء الأمور . ورغم هذا الوضع المأسوى الا ان الطلاب والمعلمين منتظمون بالحضور داخل المرسة فى محاولة لتلقى العلم . من جانبها ، قالت نهلة حنفي ، مديرةمدرسة الحواياتى الثانوية بنات ، للاخبار المسائى ، ان معلمى وطلاب المدرسة يعانون من هذا الوضع السيىء منذ عام 2011م ، مشيرة الى ان معلمى المدرسة استطاعوا من خلال جهودهم الذاتية بناء تلك الفصول الخشبية لتسكين الطلاب بالمدرسة ..لافتة الى ان عدم تجديد المبني المحترق تسبب في قلة إعداد الطلاب المقيدين في المدرسة حيث كانت تقبل المدرسة قبل حريق هذا المبني اضعاف الطلاب المقيدة حاليا . وناشدت مديرة المدرسة وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى بالتدخل لحل تلك المشكلة الكارثية حتى لا يؤثر سلبا على مستقبل الطلاب وتحصيلهم الدراسي .