رسخ نجاح معرض إيديكس 2025 مكانته كأكبر منصة دفاعية في الشرق الأوسط وإفريقيا، بعد عرض أحدث ما وصلت إليه الصناعات العسكرية العالمية. كما كان المعرض فرصة استراتيجية لعرض القدرات المصرية في التصنيع العسكري، وبناء شراكات دولية جديدة، واستكشاف التقنيات المتقدمة في مجالات الدفاع الجوى والبحري والبري والأمن السيبراني. ومع المشاركة الواسعة للشركات العالمية والوفود الرسمية، اكتسب إيديكس أهمية كبيرة باعتباره حدثًا محوريًا يعكس دور مصر المتنامي في دعم الأمن الإقليمي، وتعزيز التعاون الدفاعي الدولي، وسط اهتمام دولي متصاعد بالصناعات الدفاعية المصرية، وبالمنصة التي تقدمها القاهرة لتعزيز التعاون العسكري والتكنولوجي بين الشرق والغرب. وكشف المعرض عن قدرة مصر على تنظيم فعاليات دفاعية ذات طابع عالمي، فقد حضر الافتتاح وفود عسكرية رفيعة المستوى من مختلف دول العالم، إلى جانب قيادات القوات المسلحة والمؤسسات الصناعية والاستراتيجية في مصر. وشهدت الساعات الأولى للمعرض حركة نشطة داخل أجنحة الشركات الدولية والمحلية، التي عرضت أحدث المنتجات الدفاعية في ميادين التسليح البري والبحري والجوي، وأنظمة الحماية السيبرانية. يركّز المعرض هذا العام على التقنيات المتطورة، مثل المركبات غير المأهولة، والدرونز، وأنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة العمليات القتالية، بالإضافة إلى عرض نماذج مطوّرة من الصناعات الدفاعية المصرية. كما شهد المعرض خلال الأيام الأربعة، نشاطاً دبلوماسياً وعسكرياً مكثفاً، وسط إقبال ملحوظ من الزوار والمتخصصين. وقد شهدت أجنحة وزارتي الدفاع والإنتاج الحربي حركة زيارات رسمية مكثفة، واستقبل الجناح المصري عدداً من كبار الوفود العسكرية، وكذلك رؤساء وقيادات عسكريين، حيث تم بحث إمكانية عقد شراكات تصنيع مشتركة، وهو ما حدث بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة فرنسية للتعاون والتكامل الصناعي، واتفاق شراكة آخر مع الصين لتوطين تكنولوجيا تصنيع نظم دفاعية متقدمة، بجانب قيام شركات مصرية بتصدير كاسحات ألغام، ولنشات مسلحة لأوروبا وآسيا وإفريقيا. وكان هناك اهتمام واسع من شركات أجنبية بالمنظومات المصرية الجديدة التي تم عرضها خلال الدورة الحالية، بجانب الحضور الكثيف للشركات المتخصصة في الصناعات الجوية والدرونز، التي استقطبت زيارات مكثفة من الوفود الفنية والهندسية. ويعد العدد الكبير للشركات الدولية ومساحة الأجنحة المشاركة، دليلاً على أن دورة العام 2025 هي الأكبر منذ تأسيس المعرض، وهو ما أكدته الأرقام، من خلال أكثر من 500 شركة دفاعية وأمنية من حول العالم، وأكثر من 25 دولة ممثلة بأجنحة رسمية، تقدم أحدث ما توصلت إليه صناعاتها العسكرية. كما شهد المعرض مشاركة أكثر من 120 وفداً عسكرياً رسمياً من مختلف القارات. وتشير تقديرات إلى عدد زيارات يزيد على 45 ألف زائر، خلال أيام المعرض الأربعة، وقد سجلت تركيا أضخم حضور وطني ب 80 شركة، تمثل أحدث الصناعات الدفاعية التركية. تعكس هذه الأرقام اهتماماً دولياً متزايداً بإيديكس، وتؤكد أن المعرض بات منصة عالمية لصناعة الدفاع والتقنيات الأمنية في الشرق الأوسط وإفريقيا. وكانت قاعات المعرض قد شهدت ازدحاماً كبيراً منذ الساعات الأولى، حيث حضر المهتمون والخبراء والطلاب العسكريون للاطلاع على أحدث الابتكارات. كما جذبت عروض المحاكاة وأنظمة الواقع الافتراضي اهتماماً لافتاً، إلى جانب العروض الحية التي تضمنت نماذج لمنظومات الدفاع الجوي والمركبات المدرعة الحديثة. وعرضت شركات التكنولوجيا الدفاعية أنظمة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتحكم عن بعد، والقيادة الذاتية، وهي أبرز الاتجاهات العالمية في تطوير الجيوش الحديثة.كما كانت تعقد فعاليات يومية تشمل لقاءات ثنائية – ندوات – عروض محاكاة.
رعد 200
تم تطوير راجمة الصواريخ رعد 200 بتعديل نظام التحكم في القاذف ليكون هيدروليكيا بدلا من نظام التحكم الكهربي والذي تم عرضه خلال النسخة الثالثة من إيديكس في 2023، كما تم تدقيق نظام التنشين الخاص بالقاذف. وفي النهاية، نجح إيديكس 2025 في تعزيز مكانته كأحد أهم معارض السلاح في المنطقة والعالم. بالنسبة لحجم النشاط الدبلوماسي والعسكري الذي شهدته القاهرة، من خلال لقاءات رسمية وزيارات وفود رفيعة المستوى، إلى جانب الإقبال الجماهيري الكبير. المعرض لم يقتصر على كونه ساحة عرض للأسلحة، بل أصبح منصة عالمية لدعم توطين الصناعات الدفاعية، وفتح أبواب التعاون التكنولوجي بين مصر والدول المشاركة، بما يعزز قدرات الصناعات الوطنية ويدعم الأمن الإقليمي والدولي.
سينا 806
مركبة إصلاح ونجدة تعمل مع تشكيلات المركبات المدرعة سينا 200، حيث تقوم بعمليات الإصلاح والنجدة اللازمة للتأمين الفني للمركبات ذات الجنزير سينا 200. مزودة بونش رفع حمولة حتى 2 طن وونش سحب لنجدة المركبات العاطلة بقدرة 15 طنا ويمكن مضاعفتها حتى 30 طنا، كما تم تزويد المركبة سينا 806 بالمعدات والعِدد اللازمة لعملية الإصلاح، وبها أماكن لحمل قطع الغيار اللازمة للإصلاح، كما تتمتع المركبة بنفس مستوى حماية المركبة المدرعة، وتم تصنيعها بأيادٍ مصرية %100 .
الصُلب المدرع
يحقق الصلب المدرع لمصر الاكتفاء الذاتي من منتج استراتيجي مهم يدخل في إنتاج الدبابات والمدرعات القتالية. تم تطوير إنتاج الصلب المدرع حتى سمك (30) مللي بعدما كان حتى (15) مللي، وعرض حتى (240) سم بعدما كان حتى (150) سم، وجار التطوير للوصول لسمك وعرض أكبر.
k9 A1 EGY
تمثل منظومة الهاوتزر 155 مللي 52 عيار (k9 A1 EGY) نموذجًا للشراكة الاستراتيجية مع الشركات العالمية لتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع داخل الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وتعد من أحدث منظومات المدفعية على مستوى العالم. وتعمل وزارة الإنتاج الحربي حاليًا على الانتهاء من إقامة خط الإنتاج الجاري تجهيزه بماكينات تشغيل المنظومة، وسيتم تسليم أول كتيبة لتشكيلات القوات المسلحة خلال النصف الأول من العام القادم 2026، وقد تم تصنيع الذخيرة 155 مللي الخاصة بالمدفع K-9 داخل مصانع الإنتاج الحربي.
ردع 300
راجمة صواريخ موجهة مجنزرة، متعددة الأعيرة، تقوم بإطلاق الأعيرة المختلفة، وتهاجم أهدافا على مسافات حتى مدى 300 كم. تعمل في الطرق الممهدة وغير الممهدة وتسير بسرعة 40 كم/ساعة .
المدفع 23 مللى
لأول مرة تجهيز مركبة خفيفة (4×4) بالمدفع الثنائي 23 مللي المضاد للطائرات بعد تطويره بتقليل الارتداد، واستخدامه مع الأهداف الأرضية والجوية، وتحميله على عربة خفيفة، وهو مدفع ذو معدل نيران عالٍ، بمعدل رمي 1600 طلقة/الدقيقة لمدى أكثر من 2 كيلو متر على الهدف الأرضي وأكثر من 2.5 كيلو متر على الهدف الجوي، ويمكن استخدامه في الإطلاق الزوجي والفردي