كيف يستفيد الأدب العربى والمصرى، اليوم، من الصعود السياسى والثقافى والاقتصادى للصين؟ وكيف نقرأ الصين اليوم من خلال أدبائها الجدد؟ انطلق التفكير فى ملف ثقافى عن الصين من هذه الأسئلة. لطالما كان ارتباط المستعربين الصينيين بمصر وأدبها وأدبائها، حتى إن أى رواية من روايات محفوظ تُباع هناك فى طبعتها ال15. وهنا فى مصر، شاركنا فى السنوات العشر الأخيرة، زخما قويّا بالأدب الصينى، تزايد مع منح نوبل للأديب الصينى مويان. طريق الحرير، الجسر الذى شقّته العقلية الصينية للتواصل مع دول آسيا وإفريقيا فى الماضى، يبدو أنه يُشق اليوم فى صورة رمزية، وربما أكثر متانة.