تواجه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فضيحة جديدة لا تختلف كثيرا عن فضيحة سجن «أبوغريب» فى العراق، حيث اعتمدت الوكالة برنامجا لتدريب عناصرها على يد اثنين من علماء النفس موضوعه تكتيكات «الاستجواب المعزز»، وتبين لاحقا أنه برنامج تعذيب للمتهمين أثناء عملية التحقيق. عالما النفس الأمريكيان «جيمس ميشيل، وبروس جيسين» وهما صاحبا برنامج التعذيب ينتظران قرار هيئة المحلفين الفيدراليين بحقهما يوم 5 سبتمبر المقبل، فى التهمة الموجهة إليهما بتدريس طرق التعذيب الممنهج، لرجال وكالة المخابرات المركزية «CIA» وهما مطالبان برد مبلغ 80 مليون دولار، وفق الحكم الصادر بحقهما يوم الجمعة الماضى على يد القاضى الأمريكى «جستن كواكينبوش». جاء قرار القاضى، بناء على الدعوى التى أقامتها عائلة «جول رحمن» الأفغانى، الذى توفى، جراء انخفاض حرارة الجسم، اثناء احتجاز المخابرات المركزية الأمريكية له نوفمبر 2002، ورحب بهذا القرار الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية (ACLU) الذى ذكر أن ثلاثة أشخاص راحوا ضحايا لبرنامج الاستجواب المثير للجدل. وسيسعى القاضى لإقناع هيئة المحلفين، بأن «ميشيل، وجيسين» مسئولان عن وفاة «رحمن»، ومسئولان أيضا عن تغطية الأضرار، التى لحقت بمحتجزين سابقين، وهما: «سليمان عبدالله سالم، ومحمد أحمد بن سعود»، اللذان تعرضا لأشد أنواع التعذيب النفسى والجسمانى أثناء فترة احتجازهما. وقال محامى الاتحاد «درور لادين» فى جلسة الاستماع، التى عقدت يوم الجمعة الماضى، إن الطبيب النفسى متهم بصفع «رحمن»، والأمر بألا يرتدى شيئا سوى حفاضات، وحرمانه من النوم، وأوصى بمزيد من الحرمان، ويشاع أنه كان معلقا بسلاسل على الحائط، كما شمل برنامج التعذيب التابع لC.I.A، تعذيب «الإيهام بالغرق»، رغم كونه ممنوعا. محامو الدفاع عن «جيسين، وميشيل»، فاجأوا الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية، عندما قارنوا ما فعله المحققون - بشكل إيجابي- بما فعلته المؤسسة الألمانية «Tesch & Stabenow » التى زودت غاز «زيكلون بى»، السم المستخدم فى معسكرات الاعتقال النازى مثل أوشفيتز، وأكدوا أن المتهمين عملا مع الوكالة وفقا لعقود، وأنهما لا يملكان أى تأثير على قرار الوكالة المركزية لتنفيذ دروسهما. كود 5 1 أعلن ضابط استخبارات أفغانى سابق أن نصف المساعدات العسكرية التى أرسلتها الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى القوات الأفغانية منذ عام 2002 حتى الآن - تقدر قيمتها ب 76 مليون دولار- تمت سرقتها، وطالب بضرورة التعاون بين الولاياتالمتحدة وأفغانستان للكشف عن الفساد ومحاسبة المسئول عن سرقة السلاح والأموال وتهريبهما إلى الميليشيات المسلحة هناك. 2 قال مسئول بإحدى شركات تصميم الصواريخ الأوكرانية إن كوريا الشمالية سرقت تصميم محرك صواريخ خاصًا بالشركة، لكن الشركة نفسها نفت فى الوقت نفسه أن يكون أحد العاملين بها وراء السرقة، جاء ذلك بعد تقارير دولية ربطت بين محركات صواريخ الشركة الأوكرانية ونجاح التجارب الباليستية فى كوريا الشمالية. 3 كشفت شركة الدفاع الإلكترونى الدولية الإسرائيلية عن إيراداتها فى الربع الثانى من عام 2017 التى بلغت 818.3 مليون دولار مقابل 804.5 مليون دولار فى الربع الثانى من العام السابق. 4 أعلنت إيطاليا خفض ميزانية الدفاع لديها هذا العام من 4.72 مليار يورو إلى 4.69 مليار يورو، وذلك بعد الهجوم العنيف الذى شنته إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على روما لعدم الوفاء بالتزاماتها المادية تجاه حلف «ناتو»، ورغم أن الانخفاض يبدو بسيطًا فإنه مؤشر على كون إيطاليا لن تستطيع الوفاء بالتزاماتها خلال الفترة المقبلة. 5 إيران تعتزم تطوير مفاعلات بحثية جديدة بهدف إنتاج الطاقة النووية.. الشركة الإيرانية التى ستقوم بإنتاج الطاقة النووية انتهت من تصميم وبناء مفاعلات البحوث تماشيًا مع أهداف ومهام هيئة الطاقة الذرية الإيرانية NPPD، أما الهيئة فأكدت أن خططها ستتواصل فى جميع قطاعات الطاقة النووية السلمية بما فى ذلك تخصيب اليورانيوم لتوفير الوقود لمفاعلات البحوث.
