برلمانية: الاعتداءات على المصريين بالخارج «حالات فردية»

قالت نانسى نصير عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج إن من ضمن المشكلات التى يعانى منها المصريون بالخارج، أن العقود التى يسافر بها معظم العمالة غير حقيقية ويتم التلاعب بها بعد السفر لأنها صادرة من جهات غير معتمدة رسميا وهى مكاتب التوظيف الخاصة وغير الخاضعة للرقابة.
وأشارت نانسى إلى أن العقود تتغير أحيانا، فمن الممكن أن يقرأ العامل عقدًا معينًا ويكمل أوراقه على أساسه، ثم يوقع عليه بعد اكتمال الأوراق فيجد أن البنود اختلفت، لذا على العامل معرفة شروط العقد وتوثيقه بعد التوقيع عليه.
وأكدت نانسى أنها تقدمت بطلب لرئيس مجلس النواب عن استجواب لكل من وزارتى الهجرة والقوى العاملة لبيان أثر شركات التوظيف الخاصة السيئ على العامل، وبناء على ذلك تقنين العقود ومراجعتها وتوثيقها من السفارة.
وفيما يتعلق بالانتهاكات والتجاوزات التى يتعرض لها المصريون فى الخارج قالت إنها فردية وقليلة مقارنة بعدد المصريين بالخارج.
وكشفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج أن هناك لجنة وزارية حاليا تعمل على وضع استراتيجية للمظلة التأمينية للصندوق، التى تدرس آليات مد المظلة التأمينية للعمالة المصرية العائدة من الدول التى تشهد نزاعًا مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق، حيث إن هذه العمالة العائدة ستمثل عبئا جديدًا على الدولة بعدما فقدوا مصدر رزقهم بهذه الدول، ولفتت الوزيرة إلى أن الصندوق سوف يتولى ملفًا مهمًا جدا وهو شحن الجثمان للمتوفين المصريين بالخارج للدفن بمصر، وأن غالبية المصريين الذى يعيشون بالخارج تظل وصيتهم مهما ابتعدوا عن الوطن هى أن يدفنوا فى مصر.
وقال جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: إن نظام الكفيل ضد حقوق الإنسان لما يصدر عن الكفيل من انتهاكات وتجاوزات تتنافى مع آدمية المصرى وأن هذا النظام يسمى عبودية ويجب على وزارة الهجرة فى مصر حل هذه المشكلة.
وأضاف إسحاق: يجب على سفاراتنا بالخارج أن تتابع كل ما يحدث وأن تتعاون مع المصريين بالخارج وتسرع فى حل مشاكلهم، وعلى مجلس النواب أن يتبنى قضايا العاملين فى الخارج بكل جدية وحسم وأن يحاسب المقصر فى هذا الملف ونحن كمجلس قومى لحقوق الإنسان على دراية ببعض ما يحدث من إهانة وانتهاك للمصرى بالخارج وليس لجميع الحالات.
وتابع إسحاق: على المصريين أن يلتزموا بالقانون حتى نستطيع أن ندافع عنهم ولن نقبل الإهانة مقابل مساعدات أو ضغوط سياسية والمواطن المصرى ليس أقل من أى مواطن بالعالم له كرامة. 