لو بتحب كرامتك انزل.. لو بتحب عيالك انزل .. لو خايف على بكرة انزل.. عمر المصرى ما يبقى جبان. الشعب المصرى لبى نداء مصر بالنزول فى 30/6/2013، ولما نادته مرة ثانية للنزول للاستفتاء على الدستور لبى أيضاً ونزل بأعداد غير مسبوقة فى أى استفتاءات أو انتخابات سابقة لا فى مصر ولا فى أى دولة عربية ولا فى أى دولة أخرى من دول العالم .. وإذا كان موعد الاستفتاء على دستور مصر الجديدة - الذى سيدفع بمصر كلها للأمام - قد تزامن مع احتفال الشعب المصرى كله بأعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام ومولد سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فهذا إن دل على شىء إنما يدل على أن مصر ربنا حاميها وحامى شعبها وراضى عنها ويبارك كل خطواتها وهو ما يؤكد أيضاً أن مصر على الطريق الصحيح وأن يومى 14 و 15 يناير 2014 هما لحظات فارقة فى حياة الشعب المصرى لأنها على أبواب اختيار رئيسها الجديد القوى الوطنى الحر وبعدها سيتم انتخاب برلمان محترم يعبر عن الشعب المصرى الحقيقى بجميع فئاته، والأهم من ذلك كله هو أن الشعب المصرى بخروج ملايينه للاستفتاء على دستور مصر يؤكد أمام العالم كله أن ما حدث فى مصر فى 30 يونيو الماضى وخلع الرئيس مرسى وجماعته الإرهابية بعد عام فقط فى الحكم لم يكن انقلاباً، بل ترجمة حقيقية لإرادة شعب عنيد صمم على التغيير وأن المشاركة فى الاستفتاء تعنى أن مصر- شعباً وحكومة- قد اختار خارطة طريق توصلنا إلى بر الأمان الديمقراطى وأن جيش وشرطة مصر نزلوا إلى جميع شوارع وميادين ومدن وقرى ونجوع مصر كلها ليحموا حرية الاستفتاء والناخبين من عدوان وبطش الإرهاب.
إن المشاركة فى الاستفتاء تعنى الإيمان بالله وبالوطن والعمل لمصلحته.. كما تعنى أيضاً المشاركة فى بناء مصر الجديدة.. .. وتحيا مصر ..