وماله.. عندما يذهب محمد ابن خيرت الشاطر للمطار على رأس وفد من مجلس الوزراء لاستقبال رجال الأعمال الأمريكان والأتراك والطلاينة والبريطانيين.. لا أجد عيبا أو غرابة فى ذهاب الابن نائبا عن والده.. ولا تنس أن ابن الوز عوام.. وقد فعلها ابن حسن مالك فى لقائه بالمحافظ.. الحكاية أن الأبناء يتعلمون فينا مبكرا.. تماما كما كان يفعل مبارك.. ولا أعرف لماذا التعتيم الإعلامى.. وكأنهم يطبخون شيئا من وراء ظهورنا.. و.. سلم لى على الشفافية.
إعلانات زواج
إلى الشباب الباحث عن الزواج.. هيفاء وهبى تبحث عن عريس لقطة.. والوسطاء يمتنعون. لم لا؟! آخر زيارة رسمية لرئيس جمهورية مصر للكنيسة المصرية.. كانت عام 77 عندما ذهب أنور السادات لتهنئة البابا شنودة بالكاتدرائية.. بعدها لم يذهب رئيس مصر للكنيسة أبدا.. وهو عيب والله.. فهل يفعلها الدكتور مرسى فيحضر حفل تنصيب البابا الجديد.. ولم لا؟. البيه المحافظ والله فكرة.. أن يستعين البيه المحافظ بالكلاب البوليسية لوقف المعارضة عند حدها.. وقد تجاوز الأهالى حدودهم.. وبدلا من استقبال المحافظ بالزغاريد والهتافات استقبلوه بالشكاوى والمشاكل.. ولهذا كان من الضرورى الاستعانة بالكلاب البوليسية.. نجاح التجربة يشجع باقى المحافظين للاستعانة بالأسود والنمور.. عسى أن تتوقف تماما فلول المعارضة.. ويعيش البيه المحافظ !!
هل نقدر؟! طبقا لتصريحات رسمية للوزير محمد محسوب فإن ليبيا استطاعت خلال سبعة أيام فقط فى استعادة 30 مليار دولار مهربة للخارج.. بفضل النفوذ الليبى على الساحة العالمية.. فهل تفعلها مصر إن تحركت بحق وحقيقى لاستعادة 30 أو 40 مليار دولار من فلوسنا المنهوبة بدلا من مد اليد للاقتراض من كل من هب ودب ؟!
عيب والله المجتمع المدنى ليس عبيطا.. وهذه الحملة المنظمة لتشويه صورة النائب العام مكشوفة ومفضوحة.. وتفتقد اللياقة واللباقة والوعى السياسى.. يا جماعة عيب.. عيب يا جماعة!
عيب ياتليفزيون الغلاسة والغتاتة والاستظراف والركاكة وقلة الذوق والسادية مع الآخر.. هى عناوين برنامج «صوت الحياة» بزعامة حلمى بكر وهانى شاكر وسميرة سعيد التى لا أعرف كيف وافقت على الظهور فى ذلك البرنامج السخيف والمفتعل.. مقارنة بالبرنامج المحترم « ذا فويس » الذى يذاع على قناة إم بى سى.. هو الفارق بين السماء والأرض.. وتحية لفريق هذا البرنامج المحترم شيرين وكاظم وصابر الرباعى وعاصى الحلانى.
ونضم صوتنا بشدة للفنان مأمون المليجى الذى عقد المقارنة بين البرنامجين.. فإذا بالمصرى يسقط بالثلاثة واللبنانى يفوز بالقاضية.