«ابنك على ما تربيه» هكذا قالت أمثال أبنائنا قديمًا. زمان كانت زغرة العين كفيلة أن تجعل دمك يتوقف فى عروقك! فهى مجرد تحذير لما سوف يحدث لاحقًا إذا ما استمر الخطأ! أما الآن فهناك ما يسمى بالتربية الحديثة.. أو بجيل السوشيال ميديا، تحث هذه التربية على الهدوء الشديد وترك الطفل يعبر عن نفسه، يخطئ ويتعلم هو بمفرده من الخطأ! كما أن جيل «زغزة العين ومش كل حاجة حاضر» أخذ القرار بتعويض أولاده عما ظن أنه حُرم منه كالتدليل والمصروف الكبير والمدارس الدولية وغيره.. فلازمته عقدة «مش عايز ولادى يعيشوا عيشتي!». فأدخلوهم أغلى المدارس وأصبحت اللغة العربية موضة قديمة، وأنت فى مدرسة إيه؟! أهم من أخلاقك شكلها إيه؟!