منذ إعلان تعيين أحمد مجاهد رئيسًا للجنة اتحاد الكرة المصرية بقرار من «الفيفا» انهالت الاتهامات على «هانى أبوريدة» مسئول المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم، بالوقوف خلف قرار إبعاد «عمرو الجناينى» ولجنته وتعيين اللجنة الجديدة. ووفقًا لمسئول سابق فى اتحاد الكرة، فإن عمرو الجناينى أبلغ عددًا من المقربين منه بأنه لا يستطيع مخالفة قوانين الدولة المصرية بإقامة الانتخابات فى التوقيت الحالى والاستجابة لرغبة «هانى أبوريدة» الذى يريد أن تصبح مقاليد الأمور فى يديه عبر تصويت الجمعية العمومية له؛ لذا كان ضحية لذلك. ومن بين الاتهامات الموجهة ل«هانى أبو ريدة» تخوُّفه من أن اللجنة التى كانت تدير اتحاد الكرة لن تدعمه فى المحافل الدولية خاصة فى انتخابات المكتب التنفيذى للفيفا، لذا قرر الإطاحة بها. وفى المقابل، أكد حمادة المصرى عضو الاتحاد الأسبق أنه من الضرورى إقامة انتخابات الجبلاية فى أقرب وقت من أجل إضفاء الاستقرار على منظومة كرة القدم المصرية. وأوضح المصرى أن عدد أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لن يشكل التزاحم الكبير الذى يمكن أن يشكل خطرًا على صحة الحاضرين بسبب فيروس «كورونا» لاسيما أن لجنة الجناينى ظلت فى موقعها لفترة طويلة فى الوقت الذى تستحق فيه اللعبة مجلسًا منتخبًا.