مشهد إسماعيل يس - موظف الكول سنتر فى مصلحة التليفونات-الذى يتلقى شكوى عن تعطل تليفون الباشا فى فيلم ليلى مراد وأنور وجدى«ليلى بنت الأكابر»، يؤكد أن مهنة الكول سنتر كانت موجودة بالحكومة وفى الأربعينيات من القرن الماضى، وليست وظيفة حديثة. لكن تطورت وظيفة الكول سنتر لتصبح «محطة رئيسية» يجد فيها نحو 90 ألفًا من الشباب حلاً وسطًا بين أحلامهم وبين المتاح فى واقع سوق العمل، فهى لا تحتاج مهارات كثيرة» -هكذا تبدو، لكن طبيعة العمل أكثر من 8 ساعات يوميًا، والمواقف التى يقابلونها مع العملاء ومفاجآت أصحاب الشركات تتبدى يومًا بعد يوم. بين تجارب شباب مهنة الكول سنتر ورأى الخبراء فى مستقبلها فى مصر..تفاصيل كثيرة فى هذا الملف.