«آمال.. أمينة.. إيزابيل.. جين.. زينب.. شاهندة..شفيقة.. فاطمة.. فتحية.. مشيرة.. مقبلة» . مصريات، مكافحات، مناضلات، مدبرات..معلمات.. وأمهات. متعة كبيرة أن تقرأ سير الأمهات، والأكثر إمتاعًا أن يكون الكاتب هو الابن أو الابنة..لتصبح الكتابة «شهادة» اجتماعية وتاريخية موثقة بخط اليد، عن حياة المصريات ورائحة البيوت وأصوات الطيور والدواجن، وبخور درء الحسد عن طفل ذكر ألبسوه ملابس البنات. شهادات عن حكم ووصفات الأمهات والجدات التى يتوارثنها جيلاً بعد جيل، وعن دعاء الأمهات وبركتهن، ووصاياهن وتدبيرهن. حكايات عن الكبرياء والكرامة وعن الكفاح ضد الاستعمار ودخول المعتقلات دفاعا عن فكرة وعن مبدأ وعن وطن، عن يوميات الأربعينيات والخمسينيات والستينيات والسبعينيات.. عن الصعيديات والنوبيات والدلتاويات والقاهريات..عن راهبات التعليم وفلسفتهن فى الحب والمحبة. يوميات من بيوت الفلاحين وبيوت الفنانين وبيوت الموظفين والعمال.. وسنوات الحلم والأمل والكفاح لتعليم الأبناء والرضا بالمقسوم.. والحصاد الغنى.