كتب: وليد رمضان منذ سنوات وأنا مثل الجماهير المصرية لا أشعر بأننا نملك منتخبا قويا يستطيع تحقيق الانتصارات مثلما حدث خلال الفترة ما بين 2006 حتى 2010 مع حسن شحاتة وتمكن خلالها من الفوز ببطولة أفريقيا ثلاث مرات متتالية وكاد يصل إلى الدور قبل النهائى لبطولة القارات 2009 وكان قريبا من التأهل لمونديال 2010 لو تمكن بركات من تسجيل الهدف الثالث أمام الجزائر فى الدقيقة الأخيرة أو الفوز بالمباراة الفاصلة بالسودان.. الفشل كان عنوان مسيرة الفريق الذى فشل فى التأهل ثلاث مرات متتالية لبطولة أفريقيا والخسارة أمام منتخبات مغمورة مثل النيجر وأفريقيا الوسطى والخسارة ذهابا وإيابا أمام السنغال وتونس وخسارة مذلة أمام غانا 1/6 ويتحمل اتحاد الكرة النصيب الأكبر من الفشل الذى أصاب كل المنتخبات العمرية والفشل فى تنظيم الدورى بالجماهير وبدون جماهير أيضا وعدم السيطرة على عناصر الكرة وعدم القدرة على وضع سياسات وبرامج علمية لمستقبل الكرة المصرية وتفشى المجاملات داخل الجبلاية، فالدورى المصرى لا يصنع لاعبا دوليا حقيقيا بسبب دلع الحكام والجماهير للأندية الكبيرة وخوف أندية الوسط والقاع من أندية القمة بجانب عودة عدد كبير من اللاعبين إلى مصر بعد رحلة احتراف فاشلة ولا نملك فى أوروبا إلا عدداً قليلاً من اللاعبين بينما تملك دول مغمورة عدداً أكبر بكثير من مصر من اللاعبين المحترفين.. أتمنى أن يخيب منتخب مصر ظنى ويصل الفريق إلى المونديال القادم وبطولة الأمم الأفريقية ولكى يتحقق هذا الحلم يجب على كل لاعب أن يقاتل من أجل بلاده وإسعاد الجماهير التى يجب أن تنسى الألوان عندما تشجع منتخب بلدها وأن يوفر اتحاد الكرة كل وسائل النجاح من احتكاك قوى ومعسكرات ومكافأت اللاعبين والجهاز الفنى الذى يجب أن يتجرد من أى انحياز. •