يستعد نادى الصيد لعقد جمعية عمومية فى 15 مايو الجارى للتصويت على سحب الثقة من عدمه لمجلس إدارة النادى برئاسة د.مجيب عبدالله.. تضاربت الأقاويل.. فعدد من الأعضاء معترض على شخص عمرو السعيد كنائب للرئيس، وآخرون علقوا أن عدم التصديق على الميزانية فى الجمعية العمومية العادية التى عقدت فى شهر مارس مدعاة لعقد جمعية عمومية غير عادية وفقا لما تنص عليه اللوائح.. وقد علق د.مجيب عبدالله رئيس مجلس إدارة نادى الصيد بقوله: لا يجب التعليق على شخص عمرو السعيد فقد انتخب من قبل جمعية عمومية ولهذا وجب احترام قرارها ومع ذلك قد تكون أمور شخصية أثارت غضب بعض الأعضاء فانعكست الحالة على المجلس بأكمله، ولكن ذلك بعيد عن الموضوعية وعلى ما أعتقده أن غضب الأعضاء قد يكون أهم أسبابه رفع قيمة اشتراكات الأقارب بنسبة 15% علاوة على قيمة 20% التى قام مجلس الإدارة السابق برفعها لتصبح الزيادة 35% على قيمة عضوية الفرد.. فالاشتراكات فى النادى فى حالة ثبات تام منذ عام 1992 وحتى عام 2014 برغم أن لائحة الأندية تسمح لمجلس الإدارة برفع قيمة الاشتراكات بنسبة 20% كل 3 سنوات، فإذا كان الارتفاع قد جاء تدريجيا منذ 22 عاما ما كان ليثير غضب الأعضاء فنحن بصفة عامة تعودنا على رفض «رفع الأسعار»، وهنا يجب أن نركز على أعمال الإنشاءات والصيانة والتكلفة بمبالغ كبيرة سنويا.. فنحن كمجلس نستكمل إنشاءات بدأها المجلس السابق وهى عبارة عن استكمال صالتين لألعاب المنازلات القتالية «الكاراتيه- التايكوندو- الجودو» بفرعى الدقى و6 أكتوبر أيضا مجمع خدمات بفرع أكتوبر يضم معرضا فى الدور الأرضى وسينما بالدور الثانى بعدد 80 فردا كتنمية لموارد النادي، بالإضافة إلى الصالة المغطاة لكرتى السلة والطائرة وطبعا ضعف الميزانية أدى إلى تأخر افتتاح مجمع الخدمات، وأضاف: «الصيانة» فقد قمنا بصيانة عدد 4 تراك للمشى، 2 بفرع الدقى وواحد بفرع أكتوبر وآخر جار تنفيذه بفرع القطامية فنحن لم نتلق أى دعم من الوزارة من عشرات السنين وإن كنت أرى أن دعم الوزارة المادى للأندية الكبيرة أولى به دعم شباب قبلى وبحرى فلابد أن نفكر فى مجتمع متكامل فقط ما أتمناه أن نرفع النصاب القانونى للجمعية العمومية فى اللوائح السارية حاليا وهو ما يجب تعديله فى قانون الرياضة الجديد فعدد الأعضاء بنادى الصيد بفروعه الأربعة بما فيها فرع بورسعيد 50.000 أسرة 100.000 عضوية عاملة حضر منهم الجمعية العمومية 1300 عضو فقط فرفع النصاب القانونى سيكون أكثر ديمقراطية بحضور أكبر عدد من الأعضاء وهم من لهم الكلمة فى استكمال المجلس من عدمه فلست بباق على رئاسة مجلس إدارة النادى إذا كان هذا سيسبب إزعاجا للأعضاء، وأؤكد أن مفيش حاجة اسمها «تمسك بالكرسي» ده عمل تطوعى تكليفا وليس تشريفا.•